إنتظار الرد الايراني يؤثر على الاقتصاد الاسرائيلي؟!

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

أدى التوتر الأمني في كيان الاحتلال الاسرائيلي في أنتظار الرد المرتقب، الى انخفاض مؤشرات أسهم بورصة تل أبيب وهبوط قيمة الشيكل وأغلاق عشرات المصانع التي تحتوي على المواد الخطرة وأنهاء عقود موظفيها وسخط داخل المجتمع الاسرائيلي من تزايد سوء الاحوال الاقتصادية.

العالم - خاص بالعالم

وفيما يتواصل التوتر الامني في كيان الاحتلال الاسرائيلي في انتظار الرد المرتقب الإيراني ومحور المقاومة، أظهرت مؤشرات الأسهم في بورصة تل ابيب تراجعا كبيرا واستمرار هبوط قيمة الشيكل الاسرائيلي مقابل الدولار، حيث يتوقع مزيدا من الهبوط للشيكل كلما طال انتظار الرد الايراني.

وقال المحلل الاقتصادي الفلسطيني أحمد الصفدي لقناة العالم: هناك ازمة عميقة منذ بداية الحرب، لكن تعمقت نتيجة التهديدات والخوف من تلقي ضربة، هنالك عدم موثوقية ولا أمان في الاستثمارات الاقتصادية، فتراجعت الاسهم لشركات اقتصادية عالية وخاصة ان العديد من الشركات اغلقت وشركات هاجرت والاسرائيليون هاجروا.

واضاف الصفدي: وبالتالي فإن النزعة استهلاكية وليست انتاجية سواء في قطاع الفنادق او قطاع البناء او قطاع "الهايتك"، كل القطاعات الاقتصادية تراجعت وخاصة في ظل التخوفات، وهذا أدى الى تضخم الشيكل مقابل الدولار.

ومع انتظار الرد الايراني ومحور المقاومة على سياسة الاغتيالات التي نفذتها حكومة الاحتلال واستمرار الحرب على غزة، أغلقت عشرات المصانع الاسرائيلية والتي تحتوي على مواد كيماوية وقامت بتسريح موظفيها كما اغلقت أكثر من 50 ألف شركة متوسطة أبوابها مما يزيد من حالة ارتفاع الانكماش الاقتصادي داخل كيان الاحتلال، وفق مراقبين ومختصين بالشأن الاقتصادي.

وتسيطر على الاسواق الداخلية حالة من جنون أرتفاع الاسعار على كافة المواد الاستهلاكية وزيادة غير طبيعة على اسعار الوقود والكهرباء في ظل ارتفاع نسب البطالة منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.