'اسرائيل' تستخدم أدوات لاستكمال مشروع إبادة سكان غزة

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

يتعرض سكان شمال قطاع غزة لحملة تجويع حقيقية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، فيما تتعالى المناشدات الدولية لإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

العالم - فلسطين

التجويع والتعطيش وانتشار الامراض والاوبئة أدوات يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي لاستكمال مشروع الابادة بحق أهالي غزة خاصة سكان المناطق الشمالية البالغ عددهم سبعمائة الف نسمة، حيث يتعرضون لحملة تجويع غير مسبوقة عقابا على تمسكهم بالارض ورفضهم الاوامر الاسرائيلية بالإخلاء والنزوح.

في شمال القطاع تبلغ مخاطر المجاعة ذروتها مع اغلاق الاحتلال جميع المنافذ، حيث يتناول المواطن في اليوم وجبة أو نصف وجة في أحسن الاحوال، الامر الذي تسبب بحالات سوء تغذية ومشكلات صحية لدى أصحاب الأمراض المزمنة خاصة، والاطفال.

وتتحدث التقارير الطبية عن تزايد أعداد الشهداء بوتيرة متسارعة بسبب سوء التغذية وغياب الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على مناطق الشمال.

المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة اعتبر سياسية التجويع الذي يمارسها الاحتلال جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ نحو عشرة أشهر باغلاقه جميع المعابر منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي وبتدميره معبر رفح في السابع من مايو الماضي بعد سيطرته عليه واغلاق شريان الحياة الوحيد في غزة.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف بدوره عن حجم المأساة الانسانية في قطاع غزة عندما تحدث عن تسجيل وفيات يومية لمرضى ومصابين بسبب الحصار، ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية والأدوية، وتدمير القطاع الصحي ليصف ما يمارسه الاحتلال من حصار مطبق، وحرمان المواطنين من العلاج والغذاء بالقتل البطيء لمن لم تقتلْه القنابل والصواريخ.