العالم - خاص بالعالم
ويتسق الاحتفاء باليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، مع الأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمتمثلة في تعـزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان وتأكيداً للدور الحضاري والتاريخي للأمة الإسلامية التي منحت البشرية حضارة عالمية.
اليوم الرابع من أغسطس يومًا لحقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية في ايران الذي خصص من قبل منظمة التعاون الإسلامي في عام 2007، استضافت طهران مراسم منح جائزة حقوق الإنسان الإسلامية في دورتها الثامنة، بحضور رئيس السلطة القضائية ومجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى ايران.
وقال كاظم غريب آبادي نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية:"نحن في مراسم حقوق الانسان الذي يمنح فيه جوائز للنخب الناشطين لحقوق الانسان خصصنا موضوع للشعب الفلسطيني ودعمه ومناقشة محور المقاومة و كان احد النخب من بين42 مرشح الذي تم اختياره هو "اسماعيل هنية" و للاسف الشديد تم اغتياله علي يد الكيان الصهيوني".
وقال خالد قدومي ممثل حركة حماس للمقاومة الفلسطينية:"للأسف لم نسمع من مجلس الأمن الدولي بأنه انعقد او بأنه شكل جيشا تحت البند السابع للهجوم على هذا المتهم هذا المجرم الاسرائيلي لانها"اسرائيل" باختصار جديد، لذلك فإن موضوع حقوق الانسان هو مسأله نسبية وليس متفاهم عليها خاصه عندما يكون الامر متعلقا بالكيان الصهيوني".
أهدر الاحتلال الاسرائيلي حقوق الإنسان في غزة بالجُملة ولم يترك الكيان الصهيوني جريمة واحدة من الجرائم التي نصّ عليها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدّولية، ولا تلك التي نصّت عليها اتفاقيات جنيف الأربع،الا و ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
جائزة حقوق الإنسان الإسلامية هي جائزة مقدمة من لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى نشطاء أو ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس أو الجنسية.
بعد دراسة لجنة الجائزة الإسلامية لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية تم اختيار 6 نخب وقد تم تكريم3 أشخاص من بين42 مرشحًا من حوالي 17دولة مشاركة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...