هنية يترجل ويترك خلفه مقاومة قوية شديدة+فيديو

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

رحل قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس اسماعيل هنية بعملية اغتيال على يد كيان الاحتلال الاسرائيلي في العاصمة الايرانية طهران ليصبح اغتياله بداية الطريق نحو التحرير واثبات إلى أن المقاومة مستمرة بوجه الاحتلال.

العالم - خاص بالعالم

قائد فلسطيني أممي يترجل ويرحل شهيدا على درب القدس، إنه القائد المجاهد اسماعيل هنية، قائد حماس وأحد رموز المقاومة في العالم، عملية اغتيال جبانة في عاصمة المقاومة طهران، أما الفاعل فعدو صهيوني فشل في ميادين المواجهة المباشرة مع المقاومة فلجأ كعادته إلى أساليب الاغتيال الخسيسة.

يترجل الفارس القائد تاركا إرثاً عظيماً وبناءًأ متيناً ومقاومة صنعت طوفان الأقصى ولازالت قادرة على نصب كمائن الموت للاحتلال في غزة.. مقاومة تحفظ الوصية جيدا وتدرك أن دماء القادة ماهي إلا تعبيد لطريق الدم والشهادة.. هي ليست أول الاغتيالات ولا آخرها لكنها بداية طريق نحو التحرير واثبات للعهد الذي قطعه القائد هنية بأن القلاع لن تسقط والحصون لن تخترق والمواقف لا تتبدل.. كلمات لازمت هنية حتى استشهاده.

اغتيال القائد هنية يعيد إلى الأذهان اغتيال قائد حماس في الضفة الشيخ صالح العاروري على يد العدو الصهيوني وهو اغتيال لم يطفئ جدوة المقاومة في الضفة بل كان وقودا لمزيد من عمليات المقاومة.. عملية اغتيال في ساحة خارجية لم تكن بمعزل عن عمليات اغتيال في ساحات خارجية أخرى نفذها العدو خلال السنوات الأخيرة.. أبرزهم محمود المبحوح القائد البارز في القسام عام 2010 في الإمارات.. وفي تونس محمد الزواري عام 2016 وهو المشرف على مشروع الطائرات المسيرة في كتائب القسام.. كذلك عمر النايف عام 2016 داخل سفارة فلسطين في بلغاريا.. وفي 2018 في كوالالمبور اغتال الاحتلال العالم الفلسطيني فادي البطش.. كما سبق ذلك اغتيالات مماثلة في ساحات خارجية على امتداد عمر الثورة الفلسطينية.. بينهم شيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين والمعلم فتحي الشقاقي وقائمة طويلة من شهداء الثورة الفلسطينية.

على جبهات المقاومة أيضا مارس العدو اغتيالاته كان آخرها اغتيال الحاج محسن القيادي البارز في حزب الله وقبله القائد الفذ عماد مغنية وقائمة طويلة على طريق القدس وصولا لشهيد القدس وأيقونة المقاومة الحاج قاسم سليماني.. وهي بمجملها اغتيالات تزيد من فاتورة الحساب الطويل مع العدو الصهيوني وتفتح الباب واسعا نحو نيران الانتقام.. ليس انتقام من جبهة غزة فحسب بل من جبهات المقاومة مجتمعة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..