بالفيديو..

الجهاد الاسلامي: المقاومة ستصبح بعد"هنية"أكثر قوة وثباتا وإصرارا

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"محمد الهندي"أن إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"اسماعيل هنية"خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وتصعيد خطير لن يحقق أهدافه منوها أن غيابه لن يزيد المقاومة إلا ثباتا وإصرارا وقوة على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى النصر .

العالم خاص بالعالم

وأشار الهندي إلى أن حركة حماس حركة عظيمة وستملأ أي منصب شاغر بشكل مباشر، مشيرا الى ان اسماعيل هنية كان مشروع شهادة منذ نعومة اظفاره.وإذا كان العدو يظن أنه يستطيع هزيمة المقاومة باغتيال قياداتها فهو مخطئ تماما".

وبيّن أن المجاهد والقائد الوطني الكبير اصبح بهذه الشهادة رمزا للامة الاسلامية ولإحرار العالم ولمن لا يعرف اسماعيل هنية قضى حياته مجاهدا صابرا محتسبا في سبيل رفعة الاسلام وتحرير فلسطين، وهو مشروع شهادة منذ شبابه وقد نشأ في ظل حركة حماس وكان مساعدا للشيخ أحمد ياسين ومديرا لمكتبه، وكان قد ودع الشهر الماضي ثلاثة من أبنائه وبعضا من أحفاده صابره محتسبا واليوم ختم الله له الشهادة.

ولفت الهندي:"نحن في حركه الجهاد الاسلامي والشعب الفلسطيني عامة خسارتنا كبيرة باستشهاد الاخ اسماعيل هنية، ولكن نؤكد لكم أن غيابه لا يزيد المقاومة إلا ثباتا وإصراراً وقوة على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير، ولتحرير كل فلسطين.

ونوه الهندي إلى أن الكيان الأسرائيلي باستهداف اسماعيل هنية يتوهم أنه يمكن أن يكسر المقاومه باستهداف قادتها، وهي لا تتعلم من دروس الماضي وقد استهدف قبل ذلك العديد من قيادات المقاومة سواء من حركه الجهاد الاسلامي باستهداف الدكتور فتحي الشقاقي، أم حركة حماس باستهداف الشيخ احمد ياسين، وقد فشل الكيان الصهيوني في كل المراحل وفي كل الحالات كما استهدف ياسر عرفات وابو علي مصطفى وغيرهم من القيادات وفشل.

وشدد الهندي أنه كلما استهدف فصيل والذي يستهدف استهدف خاصته يصبح أكثر قوة واصرارا على مواصلة الجهاد وأكثر ثباتا.

وأوضح الهندي: اليوم حماس والجهاد والمقاومة الفلسطينية ملء عين العالم وبصره بعد استهداف قادتها، ولذلك فان "إسرائيل" تتوهم بأنها يمكن ان تكسر المقاومة، ولكن نؤكد لكم ان المقاومة ستصبح بعد استشهاد اسماعيل هنيه أكثر قوة وثباتا وإصرارا، وبالنسبة لحماس فإنها حركة كبيرة وهي تستطيع ان تملأ الفراغ في القيادة بشكل مباشر وبشكل سريع، نحن في حرب منذ عشرة اشهر وكل استهداف لرموز المقاومة متوقع وآليات استبدال القادة موجودة وحماس قد انتهت حاليا من ترتيب اوضاعها الداخلية الذي تركه استشهاد اسماعيل هنية.

وفي 31 من تموز يوليو عام 2024 اغتيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث جاء للمشاركة في حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.

أكد حرس الثورة الاسلامية أن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ستلقى ردا قاسيا ومؤلما من ايران ومحور المقاومة، وقال في بيان إن جريمة اغتيال هنية جاءت نتيجة عمل إرهابي اسرائيلي استهدف مكان اقامته بطهران في الساعات الأولى من اليوم الاربعاء، مقدما تعازيه إلى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.

وتابع البيان أن العصابة الإرهابية الصهيونية لا تتردد في ارتكاب أي عمل إجرامي لتغطية هزائمها المخزية في غزة، ورأى في الجريمة انتهاكا واضحا للقواعد والقوانين الدولية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...