فيديو خاص:

كراكاس.. احتفالات ضخمة ابتهاجا بفوز مادورو رئيسا للبلاد

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

اعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة من ست سنوات بنسبة بلغت 51.2 بالمئة ، فيما رفضت المعارضة النتائج معلنة فوز مرشحها إدموندو غونزاليس بنسبة 70 بالمئة من الأصوات. وشهدت العاصمة كراكاس احتفالات ضخمة جابت شوارعها بعد الإعلان عن فوز مادورو.

العالم - خاص بالعالم

انتخابات بفائزين، أمر ليس بالجديد على فنزويلا التي شهدت دائما تشكيكا في نتائج انتخاباتها، والانتخابات الاخيرة التي جرت الأحد، لم تكن استثناء. ففي وقت اعلن فيه المجلس الوطني الانتخابي في البلاد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة من ست سنوات، اعلنت المعارضة في البلاد، فوز مرشحها وبنسبة عالية لتضع البلاد امام تحد جديد.

المجلس الوطني الانتخابي أوضح أن الرئيس مادورو حصل على نسبة أصوات تجاوزت 51 في المئة من أصوات الناخبين، بعد فرز ثمانين بالمئة من صناديق الاقتراع. فيما حصل مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس على أكثر من 44 بالمئة من الأصوات، على الرغم من تقدمه في استطلاعات الرأي.

تقدم ربما بنت على أساسه المعارضة موقفها الأولي من النتائج المعلنة، التي رفضتها وأعلنت فوز مرشحها بالانتخابات، وبنسبة كبيرة جدا وصلت وفق المعارضة إلى سبعين بالمئة. إثر عملية اقتراع تحدثت خلالها المعارضة عما وصفتها بأعمال ترهيب ومخاوف من التزوير. زعيمة المعارضة ماريا ماتشادو اعلنت في تصريحاتها للصحفيين أن لفنزويلا رئيسا جديدا منتخبا هو إدموندو غونزاليس أوروتيا.

الانتخابات الفنزويلية، شهدت حتى قبل انطلاقها، محاولات تدخل اجنبية ومساعي لتعطيل العملية وفق السلطات الفنزويلية، وزارة خارجية كاراكاس اعتبرت أن الانتصار الذي وصفته بالساحق هو علامة لا لبس فيها على أن الشعب سيهزم الفاشية، في رد على ما اسمته تدخل رئيس الأرجنتين في الانتخابات، مؤكدة أن أي محاولة تدخل خارجي في الانتخابات محكومة بالفشل.

تدخل ربما يشكل التشكيك الاميركي في النتائج صورته البارزة، حيث أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن مخاوف جدية من أن الفوز المعلن للرئيس مادورو لا يعكس إرادة أو أصوات الشعب الفنزويلي.

تحديات وعقبات كبيرة تنتظر الرئيس مادورو في ولايته الجديدة، ربما أبرزها وأخطرها هي محاولة منع ما أسماه الاقتتال الداخلي، والعمل على ردم الهوة بين الحكومة والمعارضة. ناهيك عن العقوبات التي تفرضها دول الغرب والشمال، ما أدى إلى تراجع كبير في المستوى الاقتصادي والدبلوماسي، في حصار اميركي تصفه كاراكاس بالاجرامي.