شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرق نابلس

السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

استشهد فلسطيني وأصيب 9 آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي استهدف مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

العالم _ فلسطين

وقالت مصادر فلسطينية: “استشهد مواطن وأصيب 9 آخرون اثنان بجروح خطيرة، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال (الإسرائيلي)، مساء اليوم السبت، مجموعة مواطنين في حارة الجماسين داخل مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس”.

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها: “استشهاد الفتى لؤي محمد مشة (17 عاماً)، فيما لا تزال الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تتعامل مع 9 إصابات، بينها إصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس”.

بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان: “طواقمنا تتعامل مع 3 إصابات في مخيم بلاطة”.

وأضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى “شابين في العشرين من العمر نتيجة قصفهما من طائرة درون”، مشيرة إلى إجراء “إنعاش لقلب ورئتي أحدهما”.

وذكرت أنها نقلت أيضا إلى المستشفى “إصابة لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بشظايا رصاص في الصدر”.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال بالضفة إلى 591 إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بدوره، قال جيش الاحتلال في بيان عبر منصة إكس: “في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في نابلس، قامت طائرة مسيرة بشن هجوم جوي”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الغارة استهدفت مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس، ما أسفر عن “مقتل أحد المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق السبت، أصيب جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار استهدفت موقعا عسكريا قرب نابلس، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وبالتزامن من حربه على قطاع غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إضافة الشهداء والجرحى إلى اعتقال نحو 10 آلاف وفق جهات فلسطينية رسمية.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.