شاهد.. سيناريو نتنياهو لعرقلة مفاوضات التهدئة في غزة

السبت ١٣ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

أكدت وسائل اعلام عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدير المفاوضات مع حركة حماس بشكل منفرد، وتحدثت عن وجود مخاوف من محاولات نتنياهو عرقلة إبرام صفقة تبادل، لا سيما في ظل شروطه الجديدة التي رأت فيها حماس مماطلة لتعطيل الاتفاق.

العالم - خاص بالعالم

تفرد مطلق في إدارة مفاوضات التهدئة ينتهجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وفق الاعلام العبري؛ هيئة البث الاسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يدير مفاوضات صفقة التبادل، وكل تفاصيل المباحثات بمفرده، وأنه من قرر التشدد في المواقف، والتعبير عنها علنا.

نهج خلق قلقا داخل البيت الاسرائيلي، حيث اشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الى وجود مخاوف من أن يحاول نتنياهو عرقلة إبرام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحماس.

عراقيل تجسدت في شروط نتنياهو الأربعة التي طرحها مقدمة لقبول الصفقة؛ وهي منع عودة أي من مقاومي حماس إلى شمال قطاع غزة، والحفاظ على تواجد جيش الاحتلال في ممر نتساريم، وكذلك استمرار سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا ومعبر رفح منعا لما أسماه تهريب السلاح من مصر، واخيرا الاحتفاظ بإمكانية استئناف الحرب في أي وقت حتى تحقيق الأهداف.

شروط قالت حماس إنها لم ترد في كل المقترحات السابقة المتداولة مع الوسطاء، وتؤكد أن نتنياهو لا يزال يتلكأ ويماطل ويبحث عما يعطل اتفاق تبادل الأسرى.

بنود مقترح الصفقة التي طرحها نتنياهو، شكلت أساسا للخلافات بينه وبين رئيسي الموساد ديفيد برنيع، والشاباك رونين بار، ففي حين شدد نتنياهو على الاحتفاظ بإمكانية العودة للحرب في أي وقت، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن كلا من برنيع وبار لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرقت حماس بنود الاتفاق.

الصحيفة حذرت من أن التصلب العلني لمواقف نتنياهو والاصرار عليها بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة. كما حذرت من تأثير الخلافات هذه على استعدادات الجيش لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة الأسرى، التي نشرها الرئيس الامريكي جو بايدن.