العالم - خاص بالعالم
لاندو وعدد من الحاخامات طالبوا اتباعهم بتجنب الحضور إلى مكاتب التجنيد، "وقطع جميع العلاقات مع الجيش الإسرائيلي في دعوة مباشرة منهم لعصيان الأوامر التي صادق عليها وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت والتي تقضي بتجنيد 3 آلاف طالب من الحريديم.
وقال الخبير الإستراتيجي اشرف عكه لمرسل العالم: "إن وزير الحرب الإسرائيلي مع بعض اعضاء حزب الليكود سيشكلوا حالة متناقضة تحدث حالة من التناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة ان نتنياهو يحاول ان يستجمع هؤلاء الحرديدم وقوى اليمين من أجل ان يعزز فرصه ومنافسته السياسية".
هذه الدعوات وجدت انتقادات من المعارضة الإسرائيلية والتي اعتبرت على لسان رئيسها يائير لبيد بانها تزعز قيم الجيش الإسرائيلي، مؤكدا ان دعوة لاندو ومن معه تشكل عصيانا للدولة اليهودية، وكما يبدو فان كافة محاولات بنيامين نتنياهو للتلاعب على قانون تجنيد الحريديم ومنع تمرير القانون كما أراده وزير الحرب يؤاف غالات لم تؤتي اكلها، وبات الأيام المقبلة تنذر بانفجار الواقع وتفتت الحكومة الحالية.
وقال أستاذ السياسة في جامعة بيرزيت سعد نمر لمراسل العالم: "حاول نتنياهو للوصول إلى اتفاق مع الحريديم بان يخدموا لفترة قصيرة جدا وثلث الحريديم وليس جميعهم وأن يزيد في المقابل الرواتب على أمل أن يمسك العصا من النصف ويحل المشكلة بهذه الطريقة".
حرب غزة كشفت الكثير من الصراعات في داخل الكيان والتي كانت تحت الرماد.
الحريديم هم الخطر الداهم القادم على كيان الاحتلال الإسرائيلي ولولا حرب غزة لاحتاج هذا الخطر كي يظهر إلى سنوات طويلة.