بعد تحقيق صحفي..

فضيحة مسؤول كبير في مكتب الوزير الإرهابي بن غفير!

فضيحة مسؤول كبير في مكتب الوزير الإرهابي بن غفير!
الخميس ١١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأنه يتم التحقيق مع مسؤول كبير في مكتب الوزير الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، بعد تقرير صحفي خطير عنه.

العالم - الإحتلال

وذكرت الصحيفة أن التحقيق مع المسؤول الكبير بمكتب "بن غفير"، جاء بعد تحقيق صحفي كشف أنه كان يوزع تراخيص حمل السلاح بشكل غير قانوني.

وأوضحت أن "المسؤول هو رئيس قسم الأسلحة النارية في وزارة "الأمن" الإسرائيلي، "إسرائيل أفيشر"، الذي استقال من منصبه، في شهر ديسمبر (كانون الأول الماضي)، على خلفية موافقته على تراخيص آلاف الأسلحة دون تصديق قانوني".

وطالب المحققون الإسرائيليون، "إسرائيل أفيشر"، بتقديم وثائق حول هذا الشأن، تتعلق بتعليمات وزير الإرهابی الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه "في 22 من فبراير (شباط الماضي)، إنه في السابع من ديسمبر(كانون الأول) 2023، تم تسجيل أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة، منذ بدء الحرب في غزة"، مشيرة إلى أن "هذا الرقم يفوق ما سُجل في عشرين سنة ماضية".

وعمد الإرهابي"بن غفير" ومسؤولون في مكتبه إلى منح 14 ألف رخصة حمل سلاح في الكيان الصهيوني، دون رقابة، لمدنيين وعاملين في الإعلام، منذ اندلاع العدوان على غزة.

ووافق المسؤول الذي يعمل مع بن غفير، على مئات الطلبات التي تقدم ببعضها إعلاميون للحصول على رخصة حمل سلاح، دون الرجوع للقنوات القانونية المعتادة، التي قد تستغرق وقتا بسبب ضرورة الحصول على موافقة جهات عدة.

وقال الوزير الصهيوني، إيتمار بن غفير: "سأواصل سياستي بتسليح المدنيين الإسرائيليين".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وكيان الإحتلال الإسرائيلي.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الصهيوني حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.