العالم - مراسلون
للمرة الثانية في الشارع عرض للواقع وما يعرف بمسرح الصدمة، يوجه هذا الممثل والذي يمثل شخصية جندي اسرائيلي فوة سلاحه للكاميرا، لقد قتلت "اسرائيل" عشرات الصحفيين وشردت اطفال غزة.
وقال المسرحي الفرنسي، بيار لورانت، ان " قاسي للغاية لفنان مثلي يدعم القضية الفلسطينية وانا هنا اقوم بما يعرف بمسرح الصدمة ولا يمكن ان تتوقعوا كم من الصعب ان يجسد ممثل دور عسكري اسرائيلي قاتل، انا ارى الكره في عيون الناس وهذا قاسي جدا لمن يدعم القضية الفلسطينية".
انتهى العرض وبدأت المظاهرة الحاشدة والداعمة للحق الفلسطيني.
بكل الطرق يحاول الفرنسيون ايصال رسائلهم للشعب الفلسطيني هذه رسالة تضامن تاتي من خلال الفن الرابع تعبيرا عن دعم القضية الفلسطينية.
تقول هذه المسيرة توجهوا لصناديق الاقتراع الاحد، امنعوا الصهاينة من مواصلة القتل ولا تعززوا فرص اليمين فالكيان سيكون مدعوما بمتطرفين قد يصلون الى دفة الحكم.
وقال المستشار الجمهوري والقيادي في حزب فرنسا الابية، كلود كولن، ان " انا كمستشار جمهوري منتخب جئت اقنع الناس بالتصويت لليسار وبالتحديد للجبهة الشعبية الجديدة علينا محاربة اعداء فلسطين والفوز في انتخابات السابع يوليو".
عشية الاقتراع تحاول قوى الجبهة الشعبية الجديدة التكتل اليساري المنافس لليمين المتطرف حصر الفارق مع الاخير، وتحاول اقناع اكثر من 80% من المسلمين الفرنسيين بالتصويت لتبقى صوتهم والدفاع عن فلسطين في المهجر، لكن الكثير يشارك في الاحتجاج ويرفض الادلاء بصوته.
وقال متظاهر"لم يتحرك اي حزب من اجل فلسطين كلهم تحركوا ضدها فبأي حق يريدونا ان ننتخبهم فلا توجد لديهم مصداقية ولم يتظاهروا من اجل فلسطين وفكروا في مصالحهم بالتالي سأفر في مصلحتي ايضا".
يتحدث اليسار باسم المناصرين لغزة المدينين للمجازر الصهيونية وحرب التجويع، داعين الناس للتوجه بقوة لانتخابهم في الجولة الحاسمة بهدف ايقاف مجازر العدو.