العالم - مراسلون
مع اقتراب موعد الانتخابات البريطانية ورغم اشتداد السباق الانتخابي في بريطانيا، سيواجه الفائز تحديات اقتصادية كبيرة تشمل النمو البطيء وارتفاع الدين العام والعبء الضريبي وتراجع مستوى المعيشة. بريطانيا تُعد الأكثر بطئًا في التعافي بعد الجائحة مقارنةً بالدول السبع الكبرى.
اما عن أداء الأحزاب فقد تراجع دعم حزب العمال من 44.8٪ إلى 40.7٪، بينما انخفض دعم المحافظين من 23٪ إلى 20.7٪. شهد حزب إصلاح المملكة المتحدة زيادة دعم من 11.1٪ إلى 15.9٪ بعد عودة نايجل فاراج، كما ارتفع تأييد الديمقراطيين الأحرار من 9.7٪ إلى 11.3٪.
وتشيررالتوقعات الانتخابية والنماذج إلى أن حزب العمال قد يحصل على ما بين 406 و516 مقعدًا. يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.7٪ هذا العام و1.5٪ العام المقبل، مما يجعل التحديات الاقتصادية أبرز ما سيواجهه الفائز بالانتخابات.
رغم التفاؤل الظاهر في وعود الحزبين يتوقع صندوق النقد الدولي أن نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة لا تتجاوز سبعة أعشار في المئة خلال هذا العام وواحدا وخمسة أعشار في المئة خلال العام المقبل ما يجعل الملف الاقتصادي أصعب ما سيواجهه الساكن القادم لمنزل رقم عشرة في داونينغ ستريت.