خلال تكريم ضحايا القصف الكيمياوي في سردشت

شاهد.. باقري كني يؤكد جهود طهران لإيجاد عالم خال من الأسلحة الكيميائية

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠٢٤ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن إيران من أكثر الدول نشاطا في سبيل إيجاد عالم خال من الأسلحة الكيميائية، وذلك في كلمة له باليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيميائية.

العالم - مراسلون

ففي الذكرى الـ37 لقصف مدينة سردشت بالقنابل الكيمياوية وتكريما لأرواح الشهداء العزل لتلك الجريمة من أبناء المدينة وفي اليوم الدولي لمكافحة الأسلحة الكيمياوية أقيم اجتماع بالعاصمة طهران حضره عدد من المسؤولين والشخصيات من داخل إيران وخارجها إلى جانب عدد من المعاقين بالأسلحة الكيمياوية.

وقال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: خلال الحرب المفروضة فإن الدول الغربية دعمت صدام باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب الإيراني ووقفت أمام التحركات الدبلوماسية، وما نشهده اليوم في غزة أيضا يشبه هذا الأمر، حيث نشهد إبادة جماعية وقتل الأبرياء وجرائم ضد البشرية.

وتطرق المتحدثون في الاجتماع إلى الآثار التي تتركها الأسلحة الكيمياوية وأسلحة الدمار الشامل على مستوى العالم وأشاروا إلى فاجعة سردشت التي كانت نتيجة دراسات قام بها الغرب وأمريكا لضرب الثورة الإسلامية التي واجهت العديد من الجرائم من قبل الأعداء، وتم تقديم دراسات مختلفة ركزت على مكافحة كل أنواع الأسلحة الكيمياوية والجرثومية والنووية.

وقال أحد المعاقين بالأسلحة الكيمياوية أحمد سليمي لمراسل العالم: "مع الأسف فإن الغاز الذي استخدم في الحرب المفروضة كان ضمن الأسلحة الممنوع استخدامها ويعد من أسلحة الدمار الشامل وإن أمريكا والدول الغربية دعمت صدام لاستخدامه هذه الأسلحة وإن هذا الدعم يعارض حقوق الإنسان".

كما قال أسد الله محمدي وهو أحد المعاقين بالأسلحة الكيمياوية: "حسب معاهدة جنيف لعام ألف وتسعمئة وخمسة وعشرين لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية فإن من يستخدمها يجب أن يحاكم لكن النظام العراقي السابق استخدم هذا السلاح ضد الشعب الإيراني ولم يحاكم، لهذا استمر في استخدامها بدعم غربي".

هذا وإن مأساة سردشت عرضت للعالم مشهد الوحشية ودعمها من جانب الغرب فيما أن إيران تسعى للعب دور رائد في مكافحة أسلحة الدمار الشامل، انطلاقا من نظرتها الشرعية التي تحرم أي نوع من السعي لتصنيع أو استخدام هذه الأسلحة الفتاكة وقد سجلت هذه المفخرة لها في ذاكرة التاريخ.