استشهاد قائد كتيبة طولكرم سعيد عزت في مخيم نورشمس

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

استشهد قائد كتيبة طولكرم سعيد عزت، واصيب آخرون جراء قصف جوي اسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية. وكان جيش الاحتلال قد شن حملة اقتحامات واسعة طالت مختلف مناطق الضفة، واعتقل عدداً من المواطنين الفلسطينيين.

العالم - فلسطين

تطورات مستمرة تشهدها مدن وقرى الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها اليومية في مختلف مناطق الضفة، وتتخللها مواجهات واعتقالات وتدمير للبنى التحتية، وتصاعدت حدة هذه الاعتداءات بشكل كبير منذ العدوان على قطاع غزة.

المستوطنون واصلوا خلال هذه الفترة وبحماية قوات الاحتلال هجماتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي آخر التطورات ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام مدينة نابلس، والاعتداء على أهلها ومداهمة بعض منازلها، واعتقال عدد من المواطنين.

وكالة الأنباء الفلسطينية اكدت أن الآليات الاسرائيلية اقتحمت حي رأس العين، وداهمت منزلين، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، كما قامت باقتحام قرية تلفيت جنوب نابلس، وداهمت أحد المنازل وعبثتْ بمحتوياته.

وفي طولكرم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شخص واصابة اربعة آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة جراء قصف مسيّرة إسرائيلية منزلاً بمخيم نور شمس في المدينة. واعلن جيش الاحتلال أنه استهدف شقة كان يراقبها.

وفي السياق نفسه، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوة اسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم الفارعة في طوباس، ما دفع جيش الاحتلال الى إرسال تعزيزات كبيرة إلى داخل المخيم، فيما فجر مقاومون عبوة ناسفة بآلية للاحتلال في وادي الفارعة. كما هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل. وفي أعقاب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة، ونفّذت عمليات تفتيش بعد أن هاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين واعتدوا عليهم، واستولوا على أغنامهم، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

ومع إعلان سلطات الاحتلال شرعنة بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، توالت ردود الفعل المنددة بهذه الخطوة، إذْ قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريحات إن هذا المخطط يأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. كما أعرب المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند عن قلقه البالغ إزاء هذا القرار الاستيطاني الجديد الذي سيؤدي إلى تفاقم التوترات، ويقلل من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، على حد تعبيره.