مراسل العالم..

انتقاماً من دعم غزة؛ حكومة عدن تضغط علی مطار صنعاء

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اكدت وزارة النقل في صنعاء أن حكومة عدن اتخذت العديد من الاجراءات التعسفية وغير القانونية لعرقلة نشاط مطار صنعاء الدولي، ونهب شركة الخطوط الجوية اليمنية، وقالت إن تلك القرارات تأتي من أجل الابتزاز السياسي، وإضعاف جبهة الإسناد لغزة.

العالم - مراسلون

أزمة خلافات جديدة بشأن النقل الجوي في اليمن تطرأ بين الجهات المعنية في صنعاء ونظيرتها في عدن، حيث اتهمت الأخيرة صنعاء باحتجاز 4 طائرات وتجميد أرصدة تتجاوز 100 مليون دولار، فيما شنت وزارة النقل في صنعاء هجوماً لاذعاً على إدارة الخطوط الجوية في عدن، متهمة إيّاها بوضع اجراءات تعسفية وتمييزية وغير قانونية لعرقلة حركة ونشاط مطار صنعاء الدولي بإيعاز من التحالف السعودي.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لکسر الحصار علی اليمن، عبدالله شعبان لقناة العالم:"الاجراءات التي يقوم بها الاخوة المسؤولين في الطيران اليمني بعدن اجراءات لا تمت للواقع بصلة ولاتمت بالاخلاق ولا الی النظم الادارية بصلة ولايجوز ان يتم الخلاف حول هذه الامور. مع الاسف الشديد الاجراءات التعسفية لخنق المواطن اليمني عبر الشريان الوحيد الذي يمکن ان يسافر منه تعتبر کارثة کبری".

وتُعيد وزارة النقل في صنعاء اشتعال فتيل الأزمة الأخيرة إلى قرار حكومة عدن بنقل كافة أصول شركة الخطوط الجوية إلى عدن وسحب الصلاحيات على مكاتب ووكالات السفر في المناطق الخاضعة لسلطة صنعاء، إضافة إلى ما وصفته بالنهب الممنهج من قبل المعنيين في عدن لأموال النقل الجوي، إلى جانب استمرار القيود على مطار صنعاء بعدم فتح وجهات سفر جديدة وتوسيع عدد الرحلات.

وقال الأمين العام لنقابة النقل في اليمن، عبده الغرباني، لقناة العالم:"هذا القرار يعتبر ضد المواطنين بالذات، لايعتبر ضد النظام في صنعاء ولاضد أي نظام آخر، وانما يعتبر تعسف ضد المواطنين من الشعب اليمني".

الجهات المعنية في صنعاء تقول إنها ستقوم بما يلزم لمواجهة الاجراءات التي تخدم أجندة تحالف العدوان على البلد بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني، خاصة وأن مطار صنعاء في وضعه الطبيعي يغطي احتياج 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في اليمن.

ويربط مسؤولون يمنيون ما بين هذا التطور وما سبقه من قرارات من قبل بنك عدن اعتبرتها صنعاء في إطار الحرب الاقتصادية وفرض مزيد من الحصار بهدف الابتزاز السياسي وإضفاء تعقيدات جديدة على مشاورات السلام الجارية.