اسطنبول.. ملتقی للحوار الوطني الفلسطيني يبحث عن دعم المقاومة

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

أطلق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني في اسطنبول نداء لتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني. وطالب المشاركون في الملتقى بدعم صمود الشعب الفلسطيني وإيقاف الإبادة في قطاع غزة.

العالم - فلسطين

شخصيات فلسطينية فصائلية وشعبية تجمعت في اسطنبول ضمن حوار فلسطيني جامع. الملتقى استمر ليومين للتباحث في دعم المقاومة وتفعيل حالة الاسناد الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية، فكانت غزة وطوفان الاقصى حاضرة في كل تفاصيل الحوار.

وقال الناطق باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، زياد العالول:"نحاول ان نناقش أي مبادرات تقوم بإسناد ودعم شعبنا في الداخل وخاصة ان الحراك الداعم في الخارج هو يأتي من الجالية الفلسطينية والمناصرين للقضية الفلسطينية ودورنا هو دعم واسناد الداخل. في هذا الملتقی نأتي لتقديم مبادرات وسوف يكون في نهاية هذا الملتقی مخرجاً سياسياً لمبادرات سياسية كلها تصب في دعم واسناد شعبنا الفلسطيني.

مبادرات عدة متعلقة بالحراك العالمي المساند للقضية الفلسطينية اعلن الحوار الوطني الفلسطيني دعمها اضافة الى اطلاق مبادرات مساندة ابرزها تشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على الثوابت، ومبادرة لتشكيل تحالف عالمي شعبي لمناهضة الاحتلال.

وقال مسؤول العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج، علي بركة:"طوفان الاقصی شكل زلزالاً ضرب الكيان الصهيوني وهز المنطقة وفرز العالم فهناك الان دولاً عربية وعالمية مع فلسطين وهناك دولاً اخری تتحالف مع امريكا والكيان الصهيوني. اليوم ثبت للجميع ان المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الارض واستعادة الحقوق والمقدسات في فلسطين المحتلة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، احسان عطايا: "أي نشاط مؤسساتي وفعالية جماهيرية وأي نشاط اعلامي لنشر الصورة كله مهم، ولذلك في هذا المؤتمر ايضاً تأتي المبادرات".

البيان الختامي للحوار الوطني أكد أن المبادرات التي أطلقها تهدف لـ"دعم صمود الشعب الفلسطينيّ، وتوفير مظلّة وطنيّة لدعم المقاومة، وللضّغط من أَجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز روافع الوحدة والخروج من حالة التسويف والانتظار.

أمام ما يمر به قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل، وفي أعقاب طوفان الأقصى، تكمن أهمية الحوار الوطني الفلسطيني بحضور شخصيات من القارات الخمس وممثلي عن الفصائل الفلسطينية وهو حوار يأمل القائمون عليه في أن يفعل قنوات الاسناد الشعبي المتفاعل في العالم اجمع مع القضية الفلسطينية.