بالفيديو..

عدنان منصور يرد..كيف يتعامل الرئيس القادم مع القضية الفلسطينية والمقاومة؟

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، عدنان منصور ان السياسة الايرانية الخارجية شهدت في السنوات الاخيرة تقدما على مختلف المستويات. وشدد على ان مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران بالنسبة لفلسطين ودعم المقاومة ثابتة منذ قيام الثورة الاسلامية ولن تتغير.

العالم - ايران تنتخب

وقال عدنان منصور عبر برنامج ايران تنتخب علی شاشة قناة العالم، ان من امثله هذا التقدم هو العلاقات مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا والهند، وايضا الملفات السياسة الاخرى التي تتعامل معها ايران مثل الملف النووي الايراني واجراءات الحظر المفروضة على ايران، والسياسة مع دول الجوار وحيث شهدت عودة العلاقات مع بعض دول مجلس التعاون ما يشجع مستقبلا الرئيس المنتخب ان يتواصل لينمي هذه العلاقات على مختلف الصعد خدمة لمصالح ايران والدول الاخرى.

واعتبر ان منصور ان المواطن الايراني يتهم بالدرجة الاولى بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ويهتم بالخدمات مثل الصحة والمعيشة وتوفير فرص العمل وهو الجانب الداخلي يرتبط بالشعب الايراني.لكن الدولة لها سياستها في الداخل والخارج، وايران ليست دولة منعزلة لتصب اهتمامها فقط على الشأن الداخلي بل لها دور كبير في المنطقة وهو دور دولي واقليمي ولابد للرئيس المنتخب ان يتعامل مع المسائل السياسية الخارجية بحكمة وديناميكية لتطوير العلاقات على مختلف الصعد.

واشار الى ان هناك اختلاف بين ايران ودول الغرب وهناك اجراءات حظر غربية مفروضة على ايران، كما انه الوضع في الشرق الاوسط متوتر وتصعيد عسكري في المنطقة وتهديد قد يشعل المنطقة باكملها وايران ليست بعيدة عن هذا المكان الجغرافي وليست بعيدة عن السياسات.

وحول مقاربة المرشحين حول بعض الثوابت لدى الجمهورية الاسلامية في ايران والتي لا تتغيير وهي من مبادئ الجمهورية الاسلامية كالقضية الفلسطينية ودعم المقاومة، قال عدنان منصور انه مبادئ الثورة لا يمكن المس بها خاصة انها مبادئ مذكورة في الدستور ومصانة من قبله، مؤكدا انه لا يمكن لاي رئيس قادم ان يخرق الدستور وهناك مواقف بالنسبة لفلسطين والكيان الاسرائيلي وما يتعلق برفض سياسات الهيمنة على ايران وهى مبادئ ثابتة في الثورة الاسلامية لم تتغير منذ قيامها.

وحول رصد الاعلام الغربي والعربي للانتخابات الايرانية قال منصور ان دول الخارجية ترصد الانتخابات في ايران باعتبارها دولة لها وزنها الدولي والاقليمي، بالاضافة الى ان هناك تحديات امام ايران ومسائل سياسة تربط ايران ودول العالم وهناك رصد لكيفية معالجة ايران هذه المسائل مستقبلا ومن هو الرئيس الذي سيأتي وخلفيته.

واشار الى ان الشعب الايراني هو شعب حي ديناميكي لا يتعامل بسلبية مع الانتخابات لذلك هناك اكثر من مرشح فهناك 6 مرشحين وكل منهم له برنامجه، مضيفا ان الشعب الايراني يختار على اساس برنامج كل مرشح وبالتالي العملية تتم بشكل ديمقراطي ولا يتم مشاهدة احتكاكات او ما يعكر صفو الامن عملية الانتخابات.

المزيد بالفيديو المرفق..