خاص بقناة العالم..

مستشار المرشح زاكاني: سياستنا الخارجية قائمة على الدبلوماسية بعزة

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠٢٤ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال مستشار المرشح الرئاسي علي رضا زاكاني، قائم شريعتي ان هناك مساعي شديدة لاستبعاد زاكاني، وحاول البعض ابعاده عن المنافسة لكنهم لم يفلحوا، وتصاعدت تدريجيا نسبة جماهريته وباءت محاولات ابعاده بالفشل.

العالم - ايران تنتخب

واضاف قائم شريعتي خلال برنامج ايران تنتخب الذي يبث علی شاشة قناة العالم، ان زاكاني كون علاقة جيدة مع الشعب وداعميه والنتائج وقلوب الشعب بيد الله ويجب انتظار النتائج النهائية للانتخابات، مشيرا الى ان المنافس ليس الشخص بل المنافسة هي رؤية وافكار عدد من الاشخاص الذين يرتكبون اعمال منافيه للقانون ولا يريدون ان يصل شخص حق للمسؤولية. وان هناك تيار فكري ومجموعة من الافكار التي تعارض وتنافس زاكاني وتسعى للعودة الى ما قبل الشهيد رئيسي.

واشار شريعتي الى انه تتم متابعة للاستطلاعات، لافتا الى ان الهجوم الذي تعرض له زاكاني وقف وواجه هذه الهجمات، والناس يشاهدون ويستطيعون التقييم وفي الانتخابات حتى اللحظات الاخيرة يكون هناك تغير في النسب والاراء، واعتبر ان هذه الاستطلاعات نتائجها غير الزامية وحتى اللحظات الاخيرة للانتخابات هناك فرصة لاتخاذ القرار، واكد ايمانه ان الناس ستختار زاكاني لتقديم الخدمة لهم.

وعن مميزات المرشح زاكاني قال ان هناك 3 ميزات رئيسية به، ومنها عمله خلال الـ45 سنة الماضية وخدماته التي قدمها للبلاد والشعب خاصة خلال الفترة الاخيرة ورئاسة البلدية في طهران اضافت نقطة مهمة وفخر لعمله. بالاضافة الى ذلك الساحة الاقتصادية والابتعاد عن الفساد الاقتصادي في مسيرته العملية.

وذكر ما قاله الشهيد طهراني مقدم بان الناس الضعفاء يعملون على قدر امكانياتهم،معتبرا ان ما سبقوهم لم يعملوا بما لديهم من امكانيات، والمرشح زاكاني بما لديه من تدبير وايمان وعقيدة راسخة بالدين الاسلامي وبالاحترام لكافة المنافسين والمرشحين فهو يحظى ببرنامج دقيق وواضح وشفاف وطرح الكثير من البرامج وكان قربه من الشهيد رئيسي ورأيه به زاكاني من الميزات التي تحسب له.

وحول برنامجه للسياسة الخارجية قال مستشار المرشح زاكاني انها تقوم على اساس العزة والمصلحة والحكمة، وفي السياسة الخارجية يجب ان تكون لدينا دبلوماسية بعزة، واشار الى انه يسعى لاستحقاق حقوق الشعب الايراني بعزة وكرامة وهو يتابع ارجاع حقوق الشعب الايراني من السلطات العالمية.

المزيد بالفيديو المرفق..