العالم - إيران تنتخب
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"إيران تنتخب"، وحول تقييم العملية الانتخابية الجارية لانتخاب مرشح لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أشار أبشناس إلى أن هذه العملية الانتخابية جاءت بشكل قياسي على المستوى الداخلي والخارجي وفي ظروف دقيقة وصعبة جدا وضيقة ولكن تبقى للدستور، حيث يجب ان تجرى الانتخابات خلال هذه الفترة.
أبشناس: المرشحون حضّروا أنفسهم قبل عام ونصف
ولفت أبشناس أن المرشحين كانوا يحضّرون أنفسهم بالمنافسة الإنتخابية بعد حوالي العام والنصف وليس حاليا، ولهذا السبب نرى ان العديد من الإتجاهات السياسية لم تكن جاهزة لهذه الانتخابات حتى المرشحين وعندما يتم البرمجة لبعد عام ونصف تطرح البرامج والخطط والاستراتيجيات ونفصل فيها لبعد عام ونصف ولكن حاليا خلال شهريعتبر ذلك صعب جدا على المرشحين، وعلى الرغم من ذلك نرى ان هنالك محاولات عديدة من اجل تسريع ادراج البرامج من قبل المرشحين، وحتى الآن في المناظرات الانتخابية رأينا أن المرشحين يتجنبون الدخول في جدل فيما بينهم أو عرض أفكارهم ورؤيتهم ،واذا ما استمروا بهذا الوضع فسوف يخسرون العديد من الاصوات.
أبشناس : المرشحون لا يخرجون بأي مشاريع ولا برامج
واعتبر أبشناس أن المرشحين لا يخرجون حاليا بأي مشاريع ولا يدخل نفسه بجدل مع الطرف المقابل في مشاريع وبرامج وإلا سوف يخسرون أصواتهم.
أبشناس: المرشحون ينتظرون اللحظات الأخيرة لكشف برامجهم
وأوضح أبشناس أن المرشحين ينتظرون اللحظات الأخيرة من المناظرات لكي يكشفوا عن برامجهم فهم لا يريدون ان يمنحوا الفرصة لمنافسهم كي يقوموا بانتقادهم بشكل أسرع، فهذه رؤية المرشحين، ولكن الشارع الإيراني اليوم يريد ان يسمع البرامج من هؤلاء المرشحين، حيث أن ما يحصل بين المرشحين من قيامهم بطرح مشاكل موجودة والناس يعرفون ان تلك المشاكل إقتصادية موجودة اقتصادية فما هو الحل.
أبشناس: الناخب يريد أن يتعرف على برامج وحلول المرشحين التي لم تطرح
وشدد أبشناس أن الناخب الإيراني يريد أن يتعرف من المرشحين عن برامجهم وماذا سيفعلونه ويضعون من حلول إذا ما تم إنتخاب أحدهم وأصبح رئيسا للجمهورية وكيف سينفذ تلك الحلول على أرض الواقع.
أبشناس: المرشحون يخططون للدورة الثانية للإنتخابات
ولفت أبشناس بانه في الأيام الأخيرة سوف يكون هنالك الكثير من المفآجات من قبل المرشحين وعلى مستوى الشارع، سوف يكون هناك العديد من المفاجآت عمليا فبحسب الاحصاءات التي طرحها العديد من المرشحين حتى اليوم فهم يخططون للدورة الثانية من الانتخابات، منوها أن بعض المرشحين قد بدأوا يحضّرون للدورة الثانية، فبحسب هذه الاحصاءات فالسيد مسعود بزكشيان يعوّل عليه الاصلاحيون ولكي يستطيع جذب الجمهور الاصلاحي ولحد الان لم يظهر بالشكل الذي كان الجمهور الاصلاحي يتوقعه بالحرارة المعهودة، ولذلك اضطر الاصلاحيون ان يدخلوا شخصيات مثل وزير الخارجية السابق السيد محمد جواد ظريف لدعم الشارع خلف مسعود بزشكيان.
أبشناس: إيران بلد المفاجآت وإنسحاب مرشحين أصوليين لصالح الآخر
ونوه أبشناس إلى أن إيران بلد المفاجآت، ممكن أن يتغير كل شيء خلال ليلة وضحاها، وبالنسبة للمحافظين هم مطمئنون بأن جمهورهم سوف يشارك في صناديق الاقتراع وسوف يصوّت لافتا حول التوقع بالأيام الاخيرة بانسحاب أحد المرشحين الخمسة الاصوليين، وأن المحافظين هم ضامنين لجمهورهم، حيث ان الجمهور المحافظ سوف يصوّت ولكن المشكلة ليست في تعددية المرشحين حيث ان المحافظين سوف يقوم أحدهم بالإنسحاب لصالح الآخر .
التفاصيل في الفيديو المرفق..