فيديو خاص..

ايران.. ماذا يقول انصار المرشح مسعود بزشكيان عنه؟

الأحد ١٦ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

تجرى الحملات الانتخابية في ايران على قدم وساق حيث تشهد البلاد اجتماعات وتنظيم لقاءات انتخابية قبل أيام قليلة من بدء الاقتراع وفتح الأبواب للناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشر.

العالم - مراسلون

حملات ساخنة يخوضها المرشحون قبيل الانتخابات يشارك فيها المواطنون دعماً للمرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة. حيث اجتمع في جنوب العاصمة طهران انصار المرشح مسعود بزشكيان والذي اختار شعار "من اجل ايران" لخوض هذا السباق الرئاسي.

وقال أحد المواطنين لقناة العالم:"ان بزشكيان هو من الشعب وبالتاكيد سيخدم الشعب لانه كما عرفته عاش بحياة بسيطة وكان ايضا دوما مطيعا لقائد الثورة الاسلامية واشعر انه سيكون صادق الوعد في كلامه".

وقالت مواطنة ايرانية لقناة العالم:"انا تابعت برامج المرشحين الستة وأشعر ان مسعود بزشكيان كان الافضل بينهم واتمنى ان يصبح رئيسا ليخدم الشعب وخاصة الشباب".

وقال شاب ايراني:"اجريت دراسة على هذا المرشح وباعتقادي يستطيع يزشكيان ان يقوم بتعييرات خاصة في المجال الاقتصادي والعلمي ويحقق امال الشباب".

وعلى ضوء بازار الوعود الاقتصادية والانتقادات الموجهة للحكومة الثالثة عشرة؛ انقسمت الأوساط السياسية في إيران حيال السجل الاقتصادي للحكومة الحالية؛ بين من يريد توظيفه دعاية للمرشحين المقرّبين من الرئيس الراحل وآخرين الذين يرفعون توجيه الانتقادات الاقتصادية لإقناع الناخب بعدم التصويت مرة أخرى للتيار السياسي الذي فاز في الانتخابات السابقة.

وقال مواطن ايراني:"مسعود بزشكيان اتخذ طريق العقلانية وله شعار الاستفادة من النخب والمثقفين والخبراء المتخصصين ليسير في طريق النمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في البلاد".

وقال مواطن اخر:"بحضور هذا المرشح في الرئاسة أشعر ان تعاملنا السياسي مع العالم وخاصة دول المنطقة والجوار سيكون افضل مما هو الان".

ومع اقتراب نهاية فترة الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المبكّرة، المقررة في الثامن والعشرين من حزيران، تواصل الشرائح المختلفة من الإيرانيين الحضور في مثل هذه الاماكن ومتابعة البرامج التلفزيونية المخصّصة للمرشحين لاختيار الرئيس المفضّل لهم. فما عليها سوى الدقة في الاختيار.

وتعلو الأصوات لدعم المرشح الذي يريدون اختياره للرئاسة عسی ان يقوم بتغييرات في ادارة حکومته حسب ما يرغبونه بأفکارهم.