ايران تنتخب..

مسؤول إيراني يكشف عن الخطط الاقتصادية التي يجب أن تكون على أولويات برنامج المرشحين

السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

قال أمين المجلس الاعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة، حجة الله عبد الملكي، أن الشعب الايراني يركز خلال الانتخابات الرئاسية القادمة على اختيار مرشح يكمل مسيرة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي في تطوير المجال الاقتصادي.

العالم - ايران تنتخب

الامام الخميني(رض) أول العلماء والزعماء الإسلاميين ممن يؤكدون أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"إيران تنتخب"، وفيما يتعلق ببرامج المرشحين للانتخابات، أشار حجة الله عبد الملكي إلى أن رئيس الجمهورية الشهيد ابراهيم رئيسي كان الرئيس الاول للجمهورية الإسلامية يسير في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، وكان يسلك خطى الإمام الخميني(ر ض)، والإمام خامنئي (حفظه الله).

ولفت حجة الله عبلد الملكي إلى أنه وقبل 10 أيام كانت الذكرى الـ 35 لرحيل الامام الخميني(قدس سره) الذي كان يؤكد على توطيد العلاقات في الامة الاسلامية، وكان للإمام الراحل دورا كبير في تطوير العلاقات وإحياء الامة الاسلامية، حيث كان الامام الخميني(رض) أول العلماء والزعماء الإسلاميين ممن يؤكدون أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية، والشهيد ابراهيم رئيسي كذلك سلك طريق الإمام الخميني (ر ض ) في الطريق نفسه بدعم القضية الفلسطينية.

ولفت عبد الملكي إلى أن الشهيد ابراهيم رئيسي كان يؤكد على دعم فلسطين في كل المجالات، وكان ينادي من أجل دعم القضية الفلسطينية، ولذلك نحن نقدم تعازينا للأمة الاسلامية لاستشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه.

عبد الملكي: نظام الجمهورية الاسلامية نظام قوي جدا

ونوه عبد الملكي الى أن نظام الجمهورية الاسلامية هو نظام قوي جدا وبعد استشهاد الرئيس الرئيسي بدأنا بالانتخابات الرئاسية القادمة والان هناك ستة من المرشحين يتنافسون ويطرحون برامجهم الاقتصادية والثقافية، والشعب الايراني سيشارك في الانتخابات.

وحول الخطط الاقتصاديه التي يجب ان تكون على اولويات برنامج المرشحين، اكد عبد الملكي بأن الإنتخابات الرئاسية القادمة يؤكد فيها الشعب الايراني على دعم واستمرار العمل بمنهج الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي خاصة في المجال الاقتصادي.

عبد الملكي: على المرشح الرئاسي أن يركز على الخطط الاقتصادية للشهيد رئيسي

وأوضح عبد الملكي أنه يجب ان يركز المرشح على الخطط الاقتصادية في دولة الشهيد رئيسي ونركز على شخصية رئيس الجمهورية الشهيد ومحبة الشعب لرئيس الجمهورية بخططه، وسيختار الناس أشبه المرشحين بشخصية الرئيس الشهيد واقربهم خططهم إليه ، ولذلك يجب ان نركز على بعض الوجوه الشخصية والخطط الاقتصادية في كل المجالات بالرئيس رئيسي، منوهين على استمرار التقدم الاقتصادي بالذي شاهدناه بالتقدم في الثورة الإسلامية وذلك في الخطوة الاولى للثورة الاسلامية.

فبعد انتصار الثورة الاسلامية نشاهد التحسن الكبير في المؤشرات الاقتصادية المهمة ومن ممكن ان نشير الى بعض منها، فالرئيس القادم يجب عليه الاستمرار على تقدم هذه المسيرة ويكمل هذه الخطط ومن شأن الرئيس القادم أن يأخذ بعين الإعتبار بإكمال تلك الخطط الإقتصادية وليس ان يبدأ بخطط جديدة.

ولفت عبد الملكي إلى بعض المؤشرات المهمة وتحسينها، فيما يتعلق بالرفاهية العامة والتقدم الاقتصادي فبالنسبة للرفاهية العامة هناك مؤشر مهم والناتج الوطني كما كان في السنة الاخيرة قبل الثورة الاسلامية، ففي عام 1978 كان الناتج الوطني على اساس تعادل القوى فقط 100 مليار دولار، ولكن بعد 40 سنة في نهاية الخطوة الاولى اصبح الناتج الوطني 1600 مليار دولار يعني اكثر ب 16 مرة.

وبالنسبه لمؤشر نصيب الفرد الحقيقي سنويا فقد كان قبل انتصار الثورة الاسلامية 2750 دولار لكل شخص وبعد 40 عاما اصبحت 19,000 دولار أي تضاعفت بسبع برات.

والمؤشر اخر هو الفقر المتقع الذي كان قبل الثورة الاسلامية فقد كان مرتفعا جدا، حيث كان 46% وبعد 40 سنة اصبح 4% ، اي لأقل بـ11 مرة.

وبالنسبه للمؤشر الجيني، فيما يتعلق بالرفاهية العامة قبل الثورة الاسلاميه كان 46% وبعد الثورة أصبح 40% أي أصبح باقل بستة مرات،

وأما فيما يتعلق بمؤشر التنمية البشرية في الفترة بعد انتصار الثورة الاسلامية شهدت ايران نموا في العالم في مجال التنميه البشريه HDI ونؤكد ان يجب على الرئيس القادم الإستمرار على هذا النهج.

ايران غنية بالفرص الكبيرة للاستثمار

وشدد امين المجلس الاعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة ان هناك طاقات وقدرات كبيرة في ايران ويجب ان يركز عليها المرشحين للرئاسة، ومن هذه القدرات هي مساحة ايران فهي اكبر بـ3 مرات من فرنسا، وبالنسبة لاحتياطات النفط والغاز يوجد بايران اكبر احتياطي في العالم، وتمتلك موقع جغرافي استراتيجي، بالاضافة الى التعداد السكاني الكبير حيث يبلغ حوالي 90 مليون نسمة، وبالنسبة للتقدم في العلوم والتكنولوجيا فان ايران تحتل المرتبة 15 في العالم، كما يوجد بها اكثر من 7% من الاحتياطات في العالم بالنسبة للمناجم وبذلك تشغل المرتبة 3 في اسيا و15 في العالم.

واكد ان ايران تملك قدرات ومميزات وطاقات في الاقتصاد وكل منها يوجد به فرص كبيرة للاستثمار، ما يعني امكانية رفع النمو بشكل كبير. مضيفا انه في كل المجالات توجد الطاقات المتوفرة ولم يتم استثمارها بشكل كافي لتطويرها سواء في قطاع النفط والغاز والقطاع الزراعي والصناعي والاقتصاد المعرفي.

ايران تمتلك فرص تطوير انتاجها الوطني في المجالات الاقتصادية المختلفة

وحول نهج الاقتصاد المقاوم القائم على الاستغناء عن النفط في كمورد رئيسي في الموازنة العامة، اشار حجة الله عبد الملكي الى خطة الرئيس الشهيد رئيسي التي اكدت على تنمية وتطوير الانتاج الوطني والقطاعات ذات القيمة المضافة اكثر من تصدير النفط الخام وعلى الاستثمار باعتباره عامل اساسي لتقوية وتطوير الانتاج الوطني.

واضاف عبدالملكي انه يمكن لايران تخفيض تصدير النفط الخام وهي حاليا تصدر اكثر من مليون ونصف مليون برميل من النفط الخام يوميا، لكن بزيادة الاستثمار في القطاعات المختلفة سترفع ايران انتاجها الوطني وتخفض الاعتماد على النفط الخام.

اهمية المناطق الصناعية الحرة في تنمية الاقتصاد الايراني

وحول اهمية المناطق الصناعية الحرة اكد عبدالملكي على اهميتها على مستوى الاقتصاد الايراني ،مشيرا الى تاكيد الرئيس الشهيد رئيسي على تطويرها، واضاف انه يوجود بايران 48 منطقة حرة والمناطق الاقتصادية الخاصة، وتعمل بها اكثر 2000 شركة كبرى في هذه المناطق ، كما يمر عبرها اكثر من 80% من الترنزيت الايراني. وان اكثر من ثلث الصادرات غير النفطية الايرانية تمر منها، وهذه المناطق لها دور كبير في تنمية الاقتصاد.

المزيد بالفيديو المرفق..