حماس تضع النقاط علی الحروف حول مقترح بايدن

الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

نشرت حركة حماس بياناً تحدثت فيه عن موقفها من مبادرات وقف إطلاق النار، لاسيما المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، وأعربت عن استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

العالم - فلسطين

لتضع النقاط على حروفها، وتوضيحا لنهجها ورؤيتها، أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا حول موقفها من مبادرات ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة. سبع نقاط لخصت فيها الحركة نهجها ورؤيتها لهذه المقترحات.

الايجابية والمسؤولية الوطنية، كانتا موضع تأكيد الحركة في نقطتها الأولى في البيان، واصفة بهما تعاملها مع كل المقترحات وخاصة المقترح الاخير المتعلق بوقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين. أما نقطتها الثانية، أوضحت خلالها الحركة سرعة استجابتها وموافقتها على المقترح الأخير، في مقابل تململ وتأخر رد نتنياهو على موافقة حماس بشأن الهجوم على رفح.

النقطة الثالثة كررت فيها حماس موافقتها على مضمون خطاب الرئيس بايدن، من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى؛ في وقت لم يسمع العالم من حكومة الاحتلال سوى التهويل بالاستمرار حرب الإبادة، ومهاجمة المقترح، خلافاً لما قيل عن موافقة الاحتلال على المقترح.

قرار مجلس الأمن وما تضمنه من تأكيد على وقف إطلاق النار الدائم في القطاع والانسحاب الاسرائيلي التام منه، وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين ورفض التغيير الديموغرافي وإدخال المساعدات للقطاع، قرار رحبت فيه الحركة وابدت استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ. لكنها اشارت في نقطتها الخامسة إلى صمت الجانب الاسرائيلي بشأن القرار، بل وتأكيده على رفض أي وقف دائم للحرب.

نقطتها السادسة خصتها الحركة إلى حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، فيما لم يسمع من أي مسؤول إسرائيلي عن هذه الموافقة.

أما نقطتها السابعة، فقد اعتبرت فيها الحركة مواقف بلينكن التي يحاول عبرها تبرئة الاحتلال من دماء الأبرياء من أطفال والنساء وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق؛ استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وتمنح الاحتلال غطاء سياسيا وعسكريا أمريكيا كاملا.