العالم - خاص بالعالم
يهل موسم الحج بكل ما يحمله من بركات ورحمات ونفحات تلفح القلوب فتنقيها وتزكي النفوس وتصفيها.
الإسلام حدد مواقيت مكانية للمعتمرين أو الحجاج لإرتداء ملابس الإحرام والإلتزام عن نواقضه.ومن بين المواقيت الخمس ، ميقات الجحفة للحجيج الذين لا يمرّون بالمدينة المنورة.
بثياب بيضاء ناصعة طاهرة نقية، توجيها لما ينبغي أن يكون عليه الإنسان في سره و علانتيه من الصفاء والطهر، يذهب الحجاج ويعودون في استسلام تام لخالقهم، وتراهم يرتدون تلك الملابس البيضاء التي تخلو من مظاهر الزينة، حيث تشير هذه الرمزية إلى أن المسلم يخرج إلى الحج متجردا من كل شيء مسلما أمره إلى ربه.
.. لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، كلمات بداية أداء النسك يلفظها الحجيج بعد أن يلتبسوا لباس الإحرام البيضاء الذي يدل على ضرورة تساوي الجميع باختلاف طبقاتهم وأشكالهم مما يوضح المضامين التي يحث عليها ديننا الحنيف من عدم التفرقة وعدم التباهي بل يأمر بالمساواة بين الجميع.