بالفيديو..

ماذا بعد إنسحاب بيني غانتس من حكومة الحرب المصغرة؟

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

يتخبط قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي في إدارة العدوان على قطاع غزة؛ يظهر ذلك جليا في تعارض المعسكرين المتشدد تجاه التصعيد والمعارض للحكومة وقراراتها. 

العالم خاص بالعالم

وفي خطوة من شأنها أن تفاقم الأزمات داخل حكومة الاحتلال، أعلن رئيس كتلة 'المعسكر الوطني'، بيني غانتس، انسحابه من حكومة الحرب الإسرائيلية لغياب اي استراتيجية لما بعد الحرب في قطاع غزة.

وقال بيني غانتس - الوزير في مجلس الحرب:"نتنياهو يتردد ويؤجل اتخاذ قرارات إستراتيجية مصيرية لاعتبارات سياسية. كما انه يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي.

وكان رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو قد حث غانتس، على عدم الاستقالة ودعاه على منصة اكس لعدم مغادرة حكومة الطوارئ؛ واضاف ان الوقت هو للوحدة وليس للانقسام واعتبر ايضا انه حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة.

وردا على دعوة نتنياهو، قال أعضاء في حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس إن الوحدة ليست كلمات، معتبرين تصريحات نتنياهو لا تعكس أفعالا على الأرض.

من جهته، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد، دعا غانتس الى الانسحاب من حكومة نتنياهو التي وصفها بالفاشلة. مؤكدا أنها ليست حكومة، وإنما هي حالة من الفوضى الكاملة ويجب عدم إضفاء الشرعية عليها.

وتعليقا على دعوة نتنياهو إلى الوحدة، قال لبيد، إنهم يستخدمون مصطلح الوحدة عندما يكون ذلك مناسبا لهم ثم يفعلون بعد ذلك ما يريدون، وهو أمر يجب أن يتوقف.
وفي سياق مسلسل الاستقالات اعلى قائد فرقة غزة بالجيش الاسرائيلي استقالته من منصبه معتبرا انه فشل في مهمة حماية الغلاف.

وفي خضم حالة الفوضى هذه؛ أعلنت وزارة مالية الاحتلال تسجيل عجز في الميزانية بقيمة مليارين وسبعمئة مليون دولار الشهر الماضي.

وأشارت الى ارتفاع الإنفاق بسبب العدوان على قطاع غزة. وعلى مدى الأشهر الاثني عشر السابقة ارتفع العجز إلى سبعة فاصل اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في أيار/ مايو مقابل سبعة بالمئة في نيسان/ أبريل، متجاوزا الهدف البالغ ستة فاصل ستة بالمئة للعام الحالي بأكمله. بينما بلغ الانفاق على العدوان نحو18 مليار دولار.

التفاصيل في الفيديو المرفق..