ضغوط قطرية، مصرية واميركية لإبرام اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

دعا بيان قطري ومصري واميركي مشترك كيان الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس لإبرام اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة وتبادل الاسرى.

العالم - فلسطين

رغم أجواء التفاؤل التي خيمت إقليمياً ودولياً، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح لوقف العدوان على قطاع غزة، لكن يبدو أن لتل أبيب رأي آخر بهذا الشأن.

ولذلك دعت قطر ومصر والولايات المتحدة كلا من حركة حماس والكيان الإسرائيلي لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها بايدن في خطابه الجمعة، مؤكدة في بيان إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف ما من شأنه انهاء المعاناة الطويلة لسكان غزة وكذلك معاناة الأسرى وذويهم، معتبرة إن الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار.

حماس أكدت على لسان المتحدث باسمها اسامة حمدان انها تنظر بايجابية لمقترح بايدن رغم انه يحمل افكار عامة، مشدداً على الحاجة لاتفاق مكتمل التفاصيل والتزام إسرائيلي، واعتبر ان تصريحات رئيس وزراء الاحتلال ووزرائه المتطرفين الاخيرة تمثل رفضاً لعرض بايدن، مايؤكد أن الجانب الإسرائيلي هو من يعرقل التوصل لاتفاق وليست المقاومة.

بدورها اعلنت حركة الجهاد الإسلامي انها تنظر بارتياب للمقترح الاميركي رغم انها تدرسه بجدية، معتبرة ان المقترح يحمل رسائل متعددة أبرزها رسالة للجماهير المعترضة على سياسات حكوماتها المشاركة بالعدوان على غزة لا سيما في أميركا ودول أوروبية، كما يرمي لتلميع صورة أميركا لتجنب الإدانة بجرائم الحرب في المحاكم الدولية.

شكوك وريبة، تأتي بسبب اصرار الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة العدوان، حيث وصف مستشار رئيس حكومة الاحتلال أوفير فالك خطاب بايدن بأنه سياسي لأسباب غير واضحة. مؤكداً عدم وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة قبل تحقيق جميع أهداف الحكومة في إشارة إلى القضاء على حماس، مكرراً موقف نتنياهو على خطة بايدن.

وبما ان الخطوة المقبلة يجب أن تكون من الجانب الإسرائيلي الذي ما يزال يمارس سياسة التعنّت والمماطلة والرفض لأي وقف إطلاق نار دائم أو مستدام، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية وقف العدوان ومنع توسع تداعياته إنسانياً وأمنياً، كما توالى الدعم الغربي وخاصة الاوروبي للمقترح الاميركي المتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.