مراسل العالم..

عشرات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يطالبون بإسقاط قاتل الأسری

الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

اشتبكت الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإنجاز صفقة تبادلِ أسرى مع المقاومة ورحيل نتنياهو واجراء انتخابات مبكرة. واعتقلت الشرطة عدداً من المحتجين واستخدمت مضخات المياه ضد حشود المتظاهرين. ونظمت التظاهرات في عدد من المدن بينها القدس وحيفا وهرتسيليا وقطع المتظاهرون بعض الطرق الاساسية.

العالم - مراسلون

تركتم أبنائنا للمصير المجهول لا بل أنتم من تقومون بقتلهم بغزة؛ هذا ما قاله بعض عائلات الاسرى والمحتجزين من الاسرائيلين داخل قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي عقد لهم من أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب وسط حضور جماهيري كبير من الاسرائيلين الذين نزلوا للشارع الاسرائيلي بعشرات الالاف للضغط على نتنياهو وزمرته الحاكمة للقبول بالصفقة الحالية قبل فوات الاوان.

وقال المختص بالشأن الاسرائيلي فراس ياغي لقناة العالم:"الشارع الاسرائيلي يتحرک ويضغط باتجاه الذهاب الی صفقة وهناک 54 بالمئة من الرأي العام الاسرائيلي يطالب بتمرير صفقة تبادل للأسری ولکن في حقيقة الامر حتی الان هناک اجماع في الداخل الاسرائيلي علی الاستمرار في الحرب نتيجة للسردية التي قام به نتنياهو وحکومته باتجاه انهم ذاهبون الی معرکة وجودية وانها حرب استقلال ثانية".

وشهدت عدة مواقع داخل كيان الاحتلال تظاهرات كبيرة منها حيفا وهرتسيليا أضافة للقدس المحتلة ومواقع أخرى داعين لإسقاط الحكومة برئاسة نتنياهو وتشكيل حكومة موحدة لمدة عام والتوجه لأنتخابات مبكرة، محذرين من تعنت نتنياهو واجتياح مدينة رفح بقطاع غزة مما لها من تداعيات على فقدان المزيد من اسراهم جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقال المحلل السياسي د. منير انسيبة لقناة العالم:"يبدو ان حکومة نتنياهو تفضل الاستمرار في الابادة الجماعية ولکن هذا الامر ربما يقلق الاسرائيليين بشکل عام و بالذات أهالي الاسری والمحتجزين لدی المقاومة الفلسطينية".

وتجري تظاهرات الشارع الاسرائيلي وسط تشديدات أمنية كبيرة ورفع لحالة التأهب مع محاولات المتظاهرين المستمرة لاغلاق عدة محاور رئيسية واشعال النيران واقتحام عدة مقرات حكومية بتل ابيب والقدس المحتلة.

ويقول المتظاهرون انهم سيبقون يخرجون الی کافة الميادين والشوارع حتی استعادة کافة المحتجزين والاسری الاسرائيليين وايضاً حتی اقالة نتنياهو و محاسبته.