العالم - خاص بالعالم
وفي وقت قصير جدا تحولت رفح الى ساحة حرب بعدما تعرضت لاكثر من 50 غارة اثناء الليل وفق مصادر محلية ما تسبب بمجازر جديدة في المدينة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى غالبيتهم اطفال ونساء.
الهلال الأحمر الفلسطيني قال ان الغارات العنيفة تركزت في وسط المدينة، فيما افاد سكان رفح ان القصف طال عشرات المنازل السكنية ومساجد تعج بالنازحين وقالوا ان طائرات ودبابات وسفن الاحتلال شاركوا في الهجمات .
الهجوم الوحشي جاء بعد اتصال بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي جو بايدن الذي لا يمانع اقتحام رفح لكنه يدعو لان تكون بتخطيط وفق البيت الابيض، ما اعتبرته حركة حماس ضوء اخضر اميركي لنتياهو لاستكمال الابادة الجماعية في غزة.
وحملت الحركة في بيان الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا وحكومة الاحتلال مسؤولية المجزرة برفح وقالت ان هجوم جيش الاحتلال على المدينة هو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية واستمرار لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وفيما اثار الهجوم مخاوف من ان يكون جيش الاحتلال قد بدأ اقتحامه مدينة رفح لكن الامر لا يبدو كذلك، اذ تبع القصف العنيف اعلان الاحتلال انه نفذ عملية سرية ومعقدة في رفح تمكن خلالها من تحرير اثنين من اسراه كانا محتجزين لدى حماس.
عملية تحرير الاسيرين من اصل 136 محتجزا في غزة، جاءت بعد عمليات سابقة فاشلة نفذها جيش الاحتلال طيلة اربعة اشهر من عدوانه الوحشي على قطاع غزة والذي اسفر عن مقتل ما بين 33 و53 اسيرا للاحتلال بحسب روايات مختلفة عن جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، اثنان منهم اعلنت كتائب القسام الاحد عن مقتلهم مؤكدة اصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.