العالم - فلسطين المحتلة
وحسب "وكالة (معا) الاخبارية"، وصل "في أعقاب العملية العسكرية"، نحو 200 الف نازح من خان يونس إلى رفح بحثا عن الأمان.
ويهدد الكيان الإسرائيلي بعملية برية في رفح جنوب قطاع غزة. يعيقها بالإضافة إلى الموقف المصري اعداد النازحين الذي يفوق المليون.
وفيما تؤكد صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الاجتياح ربما يحصل مطلع الشهر المقبل، تشير الصحيفة الى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يدرس نقل جزء كبير من النازحين في رفح إلى شمال غزة تهميدا للاجتياح البري.
وتقول حنين العثامنة من سكان بيت حانون شمال قطاع غزة" تنقلت في اكثر من مركز نزوح قبل ان يستقر بها الحال في رفح قرب الشريط".
واضافت:" لا توجد خدمات هنا .. لا يوجد طعام وفقط المياه موجودة بفعل خط مياه مصري. كل شيء بالدور. كل شيء بفلوس. وصلنا قبل اسبوع بعد ان اجبرنا الجيش على المغادرة تحت تهديد السلاح".
واكدت ان "حياة الخيام صعبة للغاية. الندى يتحول لمياه ينزل على الأطفال في الخيمة".
وتقول المسنة مريم قاسم: "هربنا إلى الحدود بحثا عن الحماية من قبل الجنود المصريين"، حيث قام مصريون بمد خط كهرباء تساعد الناس على شحن اجهزة الهواتف وبعض خطوط المياه.