العالم - خاص بالعالم
وعلى وقع هدير الآلات وارتفاع الدخان الأبيض لأول مرة منذ سنوات، أعلن عن ربط العنفة الأولى في المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في حلب شمال سوريا مع الشبكة العامة، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والتأهيل، ما سيسهم في تحسين واقع الطاقة الكهربائية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس لقناة العالم وعدد من الصحفيين: إنصبت الجهود كلها لتجهيز المجموعة الاولى في المحطة، واليوم استطعنا وضعها في الخدمة وبطاقتها التصميمية 202 ميغاواط، وهي الطاقة التعاقدية مع شركة "مبنى" الايرانية والتي نكن لها كل التقدير والاحترام في الجهود المبذولة والحكومة الايرانية على وقوفها الى جانب الشعب السوري في كل هذا المجال.
إقلاع العنفة الكهربائية في المحطة التي تقع شرق مدينة حلب، يأتي تتويجا للتعاون السوري الإيراني والاستفادة من الخبرات الإيرانية، ما يساهم في عودة عجلة الإنتاج ورفد المدن الصناعية والحرفية بالطاقة الكهربائية والتخفيف من أعباء الحصار، وفي جعبة الأيام مشاريع مشتركة حيوية ستبصر النور.
وقال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل لقناة العالم وعدد من الصحفيين: تمت اعادة تأهيل المجموعة الاولى ووضعها في الخدمة بقدرة 200 ميغاواط، هذا الموضوع تطلب منا جهود كبيرة جدا سواء من طاقمنا او من طاقم الشرطات الصديقة، واليوم اصبح لدينا مجموعتان تعمل في المحطة من اصل 5 مجموعات وان شاء الله مستمرون في اعادة تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة، بمساعدة الاصدقاء الذين هم خبراء في هذا المجال.
الخطوات الواسعة والإصرار على ترميم البنى التحتية فترة ما بعد الحرب في سوريا، تشكل أولوية لدى حكومة البلاد وتلقى الدعم من محور المقاومة كجزء من مواجهة المشروع الأمريكي في المنطقة.