الرئيس رئيسي حضر مراسم الافتتاح وشدد خلال كلمة له على الوحدة الإسلامية بأنها منهج ومدرسة، وليست أمرا عابرا، مؤكدا على أن العدو يحارب اتحاد المسلمين ولا يريده لأمتهم.
وقال: "إن هذه المؤتمرات والرؤى الموحدة تجهز نفسها لاداء دورها الهام في النظام العالمي الجديد. مؤتمر اليوم في منتهى الاهمية لتعزيز الوحدة. إن الاهتمام بتحرير القدس يشكل أبرز قضايا المجتمع الاسلامي. والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي يؤدي الى الرجعية. وإن الوحدة هي الطريق لمواجهة حرب العدو الهجينة والتركيبية".
'التعاون الإسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة' شعار مؤتمر هذا العام والذي يبحث محاور عدة أهمها.. الحرب والسلام العادل، الأخوة الإسلامية ومكافحة الإرهاب، الحرب الدينية الفكرية، وقبول الاجتهاد المذهبي ومواجهة تيار التكفير والتطرف، الاحترام المتبادل بين المذاهب الإسلامية ورعاية أدب الاختلاف والنأي عن النزاع وانتهاك الحرمات والإهانة، وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.
سبعة وثلاثون عاما من العمر قضتها مؤتمرات الوحدة الإسلامية في طهران، في اطار تعزيز الوحدة وحل ازمات وقضايا المسلمين وتعزيز قدراتهم وتنمية امكانياتهم المختلفة، ولهذا، تشكلت اللجان المتخصصة لتنفيذ هذه المهمة وإزالة العراقيل التي وضعت أمام الوحدة والتطور.