العالم - خاص بالعالم
وأكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" نحن ماضون في مقاومتنا ماضون في جهادنا هذه العملية جاءت لترفع منسوب الثقة لأبناء الشعب الفلسطيني في مقاومتهم وتجديد الأمل للامة في أن هنالك مقاومة وطنية فلسطينية ملحة على الحرية والعودة ونحن في معركة التحرير أمام 3 خيارات إما جريحا وإما شهيدا وإما أسيرا وبالتالي فإن الأسر هو جزء من تكلفة المعركة والعودة والحرية ومع ذلك يجب أن لا نسمح ببقاء الأسرى في السجون ".
احياء الذكرى تزامن مع تهديدات واجراءات صهيونية يدعو لها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير للتضييق على الاسرى ولهذا ارسلت له الجهاد الاسلامي تهديدا صريحا بأنه لم يعد بعيدا عن رصاص بنادق المقاومين في الضفة لاسيما كتيبة جنين التي انطلقت تيمنا بالاسم الذي اطلقه الامين العام للجهاد الاسلامي على الأبطال الستة لنفق الحرية.
وأكد أحمد المدلل عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي:" بان المقاومة ستبقى هي الخيار الحقيقي والوحيد للشعب الفلسطيني من اجل التخلص من هذا الاحتلال، لذلك فان هذه العمليه ابغت حسابات الاحتلال ولا يزال الاحتلال يتخبط في مواجهة المقاومة في الضفة الغربية التي بداتها كتيبة جنين حيث كانت عملية نفق الحرية ملهمة لهؤلاء الابطال الذين اسسوا كتيبة جنين التي لا تزال تستنزف الاحتلال الصهيوني".
المقاومة جددت عهدها للاسرى بالحرية كما جددت وعدها للاحتلال بان الاقدام على اغتيال قادة المقاومة سيفجر معركة كبيرة واسعة الجغرافيا والمدى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...