ونقلا عن موقعي حوار وتجديد قالت بخاري في مقالتها المنشورة في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان (جمعية لحقوق المرأة السعودية): «ان قضية حقوق المرأة لها تاريخ طويل في الصراع الاجتماعي العربي حيث بدأت عام 1944م حينما عقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية، ومع أنه تم إنشاء اتحاد نسائي إلا أنه لم ينجز الكثير فعلياً، ولذلك فإن الدعوة لإنشاء جمعية لـ(حقوق المرأة) تثير استياء الكثيرين، مع أنه بالفعل تم إنشاء جمعيات سعودية عشوائية لم تقم بأنشطة واضحة ولذلك فإنها ليست إلا تجارب فاشلة غير عاكسة لصورة جمعيات حقوق المرأة التي أنجزت شيئاً مهماً في التاريخ الأميركي والأوروبي».
واكدت بخاري على أنه «سيكون لهذه الجمعية دور هام آخر في تحفيز النساء المبدعات وتأييدهن وهو وجه إيجابي ومشرق, فالمرأة السعودية بدأت تتعلم كيف تحصل على حقوقها في الألفية الثانية وهي التي ركضت منذ أعوام لإنشاء فكر يساندها ونجحت في الحصول على هذا الفكر ولكنها لم تلمس النتائج التطبيقية له».