بطل المنتخب الفلسطيني في الدراجات الهوائية رصدوه وقنصوه في ساقه ليمنعه جيش الاحتلال من المشاركة في بطولة كان يتحضر لها.
اليوم وبعد مرور خمسة أعوام، عادت كاميرا العالم التقت بعلاء، فوجدناه قد غادر مربع الاستسلام وقرر المواجهة.
علاء يكمل حلمه من زاوية اخرى فقد جعل من اعاقته جسرا مر من خلاله على بطولات دولية في رياضة ابتدعها الهوائية لذوي الاعاقة.
ومن رحم المعاناة، ولد فريق علاء ليطلق عليه اسم "الطائر الحر" تماماً كما يحلم علاء ورفاقه.
علاء بفريقه حلّ بعيداً لم يتوقعه الجندي الاسرائيلي الذي اصاب ساقه، فقد صنع الامل في قلوب المئات من ضحايا الاحتلال الاسرائيلي.