العالم - الاحتلال
وبحسب الصحيفة، فإن العملية التي حصلت مساء السبت في قلب "تل أبيب"، والتي قتل فيها الشرطي الصهيوني حان أمير، أثبتت أن هناك أساس لهذا القلق.
وأضافت "على خلفية الخشية من التصعيد الأمني، سيجتمع الكابينت السياسي-الأمني في جلسة محددة مسبقاً"، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الوزراء سيطالبون بالمصادقة على خطة تسهيلات للسلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل شهر، في جلسة الكابينت السابقة، صدّق الوزراء مبدئياً على ضرورة تقديم سلسلة خطوات إقتصادية تمنع إنهيار السلطة الفلسطينية، لكن الوزير إيتمار بن غفير عارض المصادقة على خطة اقتصادية لصالح السلطة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك خشية من تصعيد في الضفة الغربية، تأتي أيضاً على خلفية بيانات الفصائل الفلسطينية التي دعت هي أيضاً للإنتقام، حيث دعت حركة حماس إلى تعبئة عامة للعمل بكل أشكال الكفاح، لردع المستوطنين، وقطع الطرقات التي يسلكونها ودفع عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.