وسط هذه المعاناة، تتابع الحكومة السورية جهودها لاحتواء هذه الكارثة، بتعبئتها خزانات المياه ونشرها في عدد من الشوارع وعلى أسطح المنازل، وتسييرها العديد من الصهاريج، بينما تبقى هذه الحلول الاسعافية غير كافية لسد احتياجات الاهالي مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
مناشدات الأهالي ترتفع في الآونة الاخيرة لتدخل المنظمات الدولية العاملة في الشأن الانساني للضغط على القوات التركية واستعادة عمل المحطة بأسرع وقت ممكن.
وافاد مراسل العالم في الحسكة: بان جريمة بحق الانسانية ضحيتها أكثر من مليون مواطن في الجزيرة السورية دون حسيب او رقيب من يُحاسب التركي؟ ومن يُنصف أهالي الجزيرة السورية بعد فترة الحرمان هذه؟