ولوقف التصعيد التي تسبب به كيان الاحتلال كعادته، تتواصل الجهود المصرية والقطرية للتهدئة بين الجانبين، لكن ما يبدو ان هناك تعثرا في مباحثات الوساطة حيث صرح مصدر فضل عدم ذكر اسمه، ان تعثر المباحثات يعود الى إصرار الفصائل الفلسطينية على إلزام تل أبيب بوقف سياسة الاغتيالات وهذا ما ترفضه الاخيرة.
وفي وقت سابق، قال مصدر فلسطيني مطلع إن جهود الوساطة تقترب من تحقيق تهدئة بين الكيان الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
الى ذلك، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس الذي تلقى رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة لبحث العدوان على قطاع غزة، شدد هنية على وحدة المقاومة وموقفها وجاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي تمادٍ من الاحتلال. هذا وبحث كل من هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة معا تطورات الوضع الميداني واتصالات الوسطاء.
وتشيره مصادر فلسطينية إلى أن القاهرة فتحت قنوات اتصال إضافية مع كل من غزة وتل أبيب للوصول إلى التهدئة، لكن حتى الان هناك تشاؤم بشأن احتمال نجاح هذه الجهود المصرية، لأن العملية الإسرائيلية التي تحمل بما يسمى 'السهم الواقي' تأتي هذه المرة انعكاسا لأزمات داخلية يجري تصديرها للخارج.
الى ذلك فيما قال مندوب الكيان الإسرائيلي في الأمم المتحدة بانه يجب إنهاء الحديث عن وقف إطلاق النار ومواصلة الضرب بقوة، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ان العملية في غزة حققت نتائج جيدة لكن لا فائدة من إطالتها ويجب وقفها الآن