وهنا في محطة الحافلات الازدحام على اشده وصعوبة في حجز تذاكر السفر ناهيك عن تضاعف سعرها خمسة اضعاف لكنهم يضطرون لشراءها خوفًا من مآلات الاوضاع في الخرطوم.
الطفل منزر مثله وبقية الاطفال في السودان قابع في منزله منذ بداية هذه الحرب يتنقل بين غرفته وصالة المنزل تارة مع الموبايل ولا يجد فيه سوى صور الحرب واخرى مع التلفزيون مع ذات المشاهد، وتناوشه الاحلام مع عيد الفطر المبارك.