أطياف واسعة من الفرنسيين تعارض قانون سن التقاعد وتطالب باصلاحات اقتصادية واجتماعية، ويذهب البعض حتى مطالبة ماكرون وحكومته بالاستقالة، وسط قناعة جماعية بعدم التراجع وخوض غمار الضغط مع السلطة حتى اسقاط هذا القانون.
هذا وشهدت الاحتجاجات في الآونة الاخيرة اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة التي استعملت القوة لردع المحتجين، وأيضا تهشيم وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
يذكر ان هذه الاحتجاجات هي الأكبر في البلاد منذ اندلاعها اذ شارك فيها ما يزيد عن 700 ألف في العاصمة وحدها بحسب النقابات العمالية.