وشدد في بيان، على أن "في اللحظة التي تلملم الأمتَين العربية والإسلامية ضحايا الكوارث الطبيعية الناجمة عن الزلازل في سوريا وتركيا، بجهد إنساني مشكور، مدعوون جميعًا إلى جهد استثنائي عربي وإسلامي، ليس لإدانة الكارثة الإنسانية والأخلاقية والقانونية التي ترتكبها المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في الكيان الإسرائيلي فحسب، إنما لوقفة تاريخية جدية لوقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس؛ وهذه المرة انطلاقًا من نابلس".
وأشار بري إلى أن "الرحمة لشهداء فلسطين والتبريك لذويهم، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، والتحية دائمًا وأبدًا للمقاومين ولسواعدهم وقبضاتهم القابضة على الزناد وعلى الحجر وعلى القضية هم الرهان وهم فجر فلسطين الذي لا بد آت لا محالة".