بالطبع هذا القمع الممنهج منذ العام 2011 وحتى اليوم، حوّل البحرين الى سجن كبير، واستحقت بامتياز تسميتها مملكة التعذيب ومقبرة حقوق الانسان.
وتقول منظمة هيومن رايتش في هذا الاطار، ان محاكم البحرين مدنية وعسكرية هي جزء من منظومة القمع التي تستهزأ بمعايير المحاكمة العادلة في محاكمة المعارضين السياسيين.
لذلك فان هذه الانتهاكات تعد جريمة موصوفة لا افق لحلها جذرياً، لكن يؤكد البحرينيون في حراكهم المستمر، ان الاستبداد سيسقط لا محالة وان فجر الحرية والتغيير آت ولو بعد حين.
لمناقشة هذا الموضوع يستضيف برنامج "حديث البحرين"
من العاصمة البريطانية لندن، الناشط السياسي البحريني علي مشيمع
ومن العاصمة اللبنانية بيروت، رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..