العالم - مراسلون
القصف التركي الذي ينوع في أسلوبه هذه المرة ولا يقتصر على قذائف المدفعية فقط، بل على الطائرات المسيرة والحربية أيضاً.
يأتي بعد اتهامات أنقرة لمجموعات قسد بالوقوف خلف تفجير اسطنبول الأخير، وهذا ما يراه مراقبون حجة حقيقية لدخول الأراضي السورية وضرب بنيتها التحتية.
امتداد الضربات التركية هذه المرة يتسع أكثر فأكثر، ولم يتوقف على ريف بلدات الدرباسية وعامودا الملاصقة للحدود، بل طال أرياف مدينة القامشلي والقرى الآمنة في تل تمر والمالكية والجوادية، خرجت معها منشأة توليد كهرباء السويدية عن الخدمة وتبقي المنطقة على صفيح ساخن.
اعتاد أهالي الجزيرة السورية على اعتداءات المحتل التركي من قطع للمياه وصولاً للكهرباء ولكل مفاصل الحياة أيضا، فأين المجتمع الدولي لإيقاف الحرب الإنسانية قبل العسكرية في هذه المنطقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...