العالم - البوصلة
وهو ما جعل الولايات المتحدة اكبر داعم لتل ابيب تعترض على ابرز شخصيتين في الحكومة وهما بتسلئيل سموتريتش، وايتمار بن غفير.
كما دعت السلطة الفلسطينية دعت الإدارة الأميركية الى وقف الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير القاضي بشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية، والعودة الى مستوطنات مخلاة. ورأى محللون ومتابعون أن الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير سيخلق شرخا عميقا في المجتمع الإسرائيلي.
فيما أعلن الكيان الإسرائيلي رفع حالة التأهب في ظل تعالي أصوات اليمين المتطرف المطالبة بفتح أبواب المسجد الأقصى أمام المستوطنين. من جهتها حذرت المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة من تلك المخططات، واكدت أنها ستؤدي الى انفجار كامل في الأراضي الفلسطينية.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول حالة التطرف الكبيرة التي ترعاها حكومة نتنياهو الحالية، هل ستؤدي الى فقدانها للدعم الاميركي؟ وحكومة بمثل هذه الصفات والخلفية والاجندة هل من الممكن ان تستمر رغم المعارضة الاميركية لها؟ كما نرى خطر هذه الحكومة على الداخل الصهيوني كما هو الخطر على الفلسطينيين فكيف سيتم التعامل معها؟ وهل سنشهد تصدعات في الوضع السياسي في كيان الاحتلال اكثر مما هو عليه الان؟ و الضغوطات التي قد يواجهها نتنياهو في حال تشكيل هذه الحكومة هل ستحد من قدرته على المناورة؟
و لماذا تعالت الاصوات في الولايات المتحدة الرافضة للشخصين؟ وهل خطر هذا الثنائي سيكون داخل كيان الاحتلال اكبر مما هو ضد الفلسطينيين وخارجه؟
وحول حالة التطرف الكبيرة التي ترعاها حكومة نتنياهو الحالية فيما ستؤدي الى فقدان حالة الدعم الأمريكي أكد ضيف البرنامج جمعة التايه الخبير في الشؤون الاسرائيلية من رام الله، عدم فقدان حالة الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو كون علاقة الولايات المتحدة مع الكيان الاسرائيلي موجودة بغض النظر عن الحزب الحاكم أو عن رئيس أركانه وسطيا أو يمينيا متطرفا أو مستوطنا كنفتالي بينيت.
وأشار التايه الى أن الحكومة والرئاسة الأمريكية هي مع الكيان الاسرائيلي قلبا وقالبا تاريخيا واستراتيجيا وبشكل دائم تدعم الولايات المتحدة الكيان في كل الأمور وبالتالي فإن المسألة هي مسألة إجرائية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...