العالم - خاص بالعالم
مسيرات شاركت فيها مختلف شرائح الشعب الايراني في تجسيد ملحمي للتنديد بالاستكبار العالمي والتأكيد من جديد على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي.
الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي وصف الحركة التي قام بها الطلبة الجامعيون في مثل هذا اليوم قبل ثلاث واربعين سنة ،بأنها أكملت محاربة الغطرسة الاميركية، واعتبر تصريحات الرئيس الاميركي ضد ايران بأنها نوع من الهلوسة،ومؤكدا ان أميركا اليوم هي رمز الاستكبار في العالم
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "قبل عدة ساعات علمت أن الرئيس الاميركي القى خطابا زعم فيه أنه يريد تحرير ايران، الا انني اقول له يا سيادة الرئيس ان ايران تحررت قبل ثلاثة واربعين عاما وقررت أن لا تصبح أسيرة بيدك".
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء حسين سلامي من جهته اكد أن أعداء الجمهورية الاسلامية يعلمون جيدا أن الانتقام سوف يأتي.وفي تصريح على هامش مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، شدد اللواء سلامي على أن من يسلب الهدوء من الشعب الإيراني لن ينعم بالراحة أبدا.
وضمن المواقف والردود على تدخلات واشنطن وصف وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان السلوك الأميركي تجاه بلاده بالمنافق.وفي تغريدة على تويتر، أشار عبداللهيان الى ازدواجية التعامل الأميركي الذي يروج للعنف والإرهاب من خلال أعمال الشغب الأخيرة في ايران من جهة، ويحاول التوصل الى اتفاق نووي من جهة اخرى. وطالب اميرعبداللهيان الرئيس الأميركي جو بايدن بالتوقف عن السلوك المنافق وعن دعم "داعش".
واقيمت مسيرات حاشدة في شتى ارجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية في وقت واحد في أكثر من 900 مدينة وناحية بالبلاد، أطلق خلالها المشاركون في المراسم شعارات الموت لاميركا والموت لـ"إسرائيل" معلنين استنكارهم وتنديدهم بجرائم اميركا ضد الشعب الايراني وتدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لايران ورعايتها الارهاب في المنطقة.