العالم - سوريا
وقالت المصادر لـ«الوطن»: إنه من الطبيعي أن يتركز قسم كبير من مباحثات بوتين- أردوغان حول المواضيع الاقتصادية، لكون قمة شنغهاي مخصصة للتعاون الاقتصادي بين أعضائها، إلا أنه سيجري التشاور في العديد من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خلال اللقاء، وفي مقدمتها ملف المصالحة بين دمشق وأنقرة.
المصادر رجحت أن يحض بوتين أردوغان خلال لقائهما على استمرار نهج التقارب مع القيادة السورية، وأن تبذل موسكو في المرحلة القريبة المقبلة «جهوداً استثنائية» لإحراز المزيد من التقدم في استدارة أنقرة نحو دمشق، بعد أن نجحت أخيراً في تقريب بعض وجهات النظر خلال المفاوضات الأمنية بين جهازي أمن البلدين، حيث تحدثت تسريبات عن حدوث تطورات «مهمة» خلال المفاوضات الأمنية، لم يكشف عن مضمونها.
وأشارت إلى أن الرئيس بوتين مهتم شخصياً في تحقيق «اختراقات» في هذا الملف الحيوي، ويشاطره التوجه أردوغان مع بعض «التحفظات» التي يمكن تذليلها عبر استمرار وتكثيف اللقاءات الأمنية القادرة على تذليل العقبات التي تحول من دون ارتقاء التعاون بين البلدين إلى المجال السياسي، وفي أقرب وقت ممكن، لما فيه مصلحة مشتركة لهما.
المصدر - "وكالة اوقات الشام الاخبارية" عن "الوطن"