خاص بالعالم
وقال المدلل في حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار": ان الدم غال جداً على حركة الجهاد الاسلامي، خصوصا وان الشهيد كان قائدا لسرايا القدس، مشدداً على ان سرايا القدس اثبتت قدرتها بانها قادرة على خوض اي معركة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولهذا جاءت ضربته قوية واستهدفت عمق الاحتلال الاستراتيجي رداً على جريمته الكبيرة.
واوضح المدلل: ان حركة الجهاد الاسلامي كانت قد اخذت الوعود القوية من قبل الاحتلال الاسرائيلي التي اعطاها للجانب المصري بالتوقف عن سياسة الاغتيالات، وانها لم تكن تتوقع ان يكسر الاحتلال وعوده التي اعطاها ليقوم بعملية اغتيال جبانة ضد القائد الكبير قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري، ولهذا كان لزاماً بألا تقف حركة الجهاد الاسلامي مكتوفة الايدي ازاء هذه الجريمة، وردت الضربة بعملية نوعية في عمق الاحتلال.
واضاف المدلل، ان الاحتلال الاسرائيلي استمر في عربدته وقام باغتيال قائد المنطقة الجنوبية خالد منصور ليستشهد ابنه زياد معه ايضاً، لانه كان اليد اليمنى للشهيد منصور وعقله المفكر.