العالم - خاص بالعالم
الرئاسة الفرنسية اعتبرت ان الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات.
من جانبها رحبت الرئاسة الجزائرية بالزيارة باعتبارها تندرج ضمن رؤية جديدة مبنية على الندية وتوازن المصالح؛ واعتبرت ان المأمول من الزيارة هو إطلاق ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية- الفرنسية.
الهدف الرئيسي من الزيارة بالنسبة لباريس هو طي صفحة الخلافات الأخيرة. بينما تعتبرها الجزائر اعترافا بأهميتها الاستراتيجية والدبلوماسية في شمال إفريقيا والساحل.
ويقرأ مراقبون الزيارة على أنها محفوفة بالرهانات؛ بين مسألة الذاكرة والحرب في أوكرانيا والغاز الجزائري والتأشيرات والأمن في الساحل.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا باتت الجزائر، وهي من بين أكبر عشرة منتجين للغاز في العالم، محاورا مرغوبا للغاية للأوروبيين الساعين إلى تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي.
سيناقش الرئيسان ايضا الوضع في مالي حيث أنهى الجيش الفرنسي للتو انسحابه، والنفوذ الروسي المتزايد في إفريقيا.
وتلعب الجزائر دورا محوريا في المنطقة نظرا لامتداد حدودها آلاف الكيلومترات مع مالي والنيجر وليبيا، كما أنها مقربة من روسيا مزودها الرئيسي بالأسلحة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...