خاص بالعالم
وقال مراسلنا: ان فرنسا خرجت خائبة من جمهورية مالي والان تواجه شعوب مستعمراتها القديمة بنظرة استعلائية، حيث هناك انتفاضة ضد التواجد الفرنسي خاصة العسكري والاقتصادي في المنطقة.
اما عن موضوع الطاقة، اوضح مراسلنا، انه لا امكانية لدى الجزائر للتعويض عن الطاقة الروسية، وقد دخلت روسيا على الخط التي تعتبر حليف استراتيجي ومزود رئيسي للجزائر بالاسلحة.
هذا ويبدأ الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة وفدٍ كبيرٍ يضمُّ سبعةَ وزراءَ اليومَ زيارةً رسمية للجزائر تستغرقُ ثلاثةَ أيامٍ بعدَ قطيعةٍ تسبّبتْها تصريحاتٌ من الرئيس الفرنسي في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.
وتأتي زيارةُ ماكرون وهي الثانيةُ له بعدَ توليهِ منصبَ الرئاسة تزامناً مع الذكرى الستين لاستقلالِ الجزائر عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وستين.
وتهدفُ الزيارةُ إلى إعادة بناءِ العلاقاتِ بين البلدين، ومن المقررِ أنْ يناقشَ الرئيسُ الفرنسي مع نظيرهِ الجزائري عبد المجيد تبون الوضعَ في مالي لأهمية دورِ الجزائر في المنطقة.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..