العالم - فلسطين
والتقى الدبلوماسيون، وفق بيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، اليوم بسكان المنطقة الذين شرحوا الأثر المدمر للظروف المعيشية الصعبة الآخذة بالتفاقم، والخوف من فقدان منازلهم وسبل عيشهم، في أعقاب قرار محكمة الاحتلال العليا في مايو، والذي يسمح لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" بطرد السكان؛ إذ هدمت سلطات الاحتلال عشرات منازل العائلات وحظائر الحيوانات، وأصدرت أكثر من ثلاثين أمر هدم إضافيا وأمر مصادرة للسماح بشق طريق مخصص لدورياتها، وأعادت تنشيط التدريبات العسكرية في المنطقة لأول مرة منذ سنوات وعرقلت إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة.
وأعرب ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورجسدورف عن انزعاجه بشدة "من الشهادات التي سمعتها والتدابير القسرية التي اتخذتها قوات الأمن الإسرائيلية والتي يمكن أن تؤدي إلى الترحيل القسري لأكبر التجمعات منذ عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
تأتي هذه الزيارة بعد أن زادت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" من إجراءاتها القسرية في المنطقة، بما في ذلك التدريبات العسكرية وهدم المنازل وعرقلة حركة المواطنين وإعاقة عمليات الإغاثة الإنسانية وإصدار أوامر الهدم.