العالم - مراسلون
مسيرة قادتها قيادات من حركة النهضة كأبرز مكونات جبهة الخلاص ورفعت شعارات داعمة لاضراب القضاة ومنددة بالمسار الذي يقوده الرئيس قيس سعيد منذ 25 جويلية الماضي.
وقال القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي: هذه المسيرة سيكون فيها التضامن مع السلطة القضائية المستقلة ليتضامن مع القضاة الذين يدخلون اسبوعهم الثاني للاضراب ربما يتحول الى اضراب مفتوح، وايضا دعم المواساة الدستورية المستقلة التي قام بنسفها الانقلاب وكذلك التضامن مع المدونين والصحافيين.
بقدر رفعها لشعارات داعمة لقضايا الديمقراطية والحريات الا ان تصريحات قيادات جبهة الخلاص ابرزت انزياحا واضحا نحو الملفات الاجتماعية والاقتصادية ملفات لا يبدو أن السلطات الرسمية توليها الأهمية الازمة في وقت يقع فيه الإعداد لدستور جديد يعرض لاحقا على الاستفتاء.
تأكيد التحول في سياسة جبهة الخلاص نحو القضايا الاجتماعية اساسا ترجمه تأسيس ما يسمى بلجنة القانون عدد 38 الخاص بانتداب العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا، القانون الذي رفض الرئيس قيس سعيد تطبيقه في وقت سابق.
وقال القيادي بحركة النهضة بلقاسم حسن: اليوم انا اعلن على تاسيس لجنة القانون 38. سوف نعيد التمسك بهذا القانون والدفاع عن تطبيقه فور اسقاط الانقلاب انه من الاولويات المطلقة لبرنامجنا الاقتصادي والاجتماعي والديموقراطي باعتباره قانونا من ابرز القوانين التي صادق عليها مجموعة في الشعب.
الأزمة السياسية في تونس تشتد مع اقتراب موعد الاستفتاء.