العالم - الاحتلال
وحتى نهاية العام الماضي، كان في الجولان 27 ألف مستوطن، في حين بلغ عدد أهالي الجولان السوريين من أصحاب الأرض المحتلة 26 ألفاً، يسكنون في خمسة قرى، أكبرها مجدل شمس.
وفي الإطار، قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، إن حكومة الاحتلال ومن خلال وزيرة الداخلية، أييليت شكيد، «تعمل على تخفيف الإجراءات الإدارية لبيع الأراضي وإصدار تراخيص البناء». وأشارت إلى أن «لجنة خاصة في السلطات تفحص مئات طلبات الاستيطان التي تنهال عليها سنوياً، من باب إذا ما كان المستوطنون معنيّون بالسكن الدائم في الجولان، أم أن الغرض هو مجرّد بناء بيت للنقاهة أو للأغراض التجارية، في تلك المنطقة المحتلة التي تُعدّ نائية بالنسبة للإسرائيليين، بسبب بُعدها عن المركز».
ولفتت الصحيفة إلى أن التركيز يجري على توسيع مستوطنة «رمات ترامب» التي تحمل اسم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بـ«سيادة إسرائيل» على الجولان السوري المحتل، وذلك انطلاقاً من كونها مستوطنة صغيرة كانت قائمة من قبل، وتستوطن فيها حالياً 26 عائلة يهودية، وسيتمّ تسويق 100 قطعة أرض تبلغ كل واحدة منها مساحة نصف دونم.
وحسب الصحيفة، فإن كلفة قطعة الأرض نصف دونم 230 ألف شيكل، تشمل كافة الرسوم والإجراءات لنقل الملكية، ما يُعدّ ثمنا زهيداً، على ضوء الارتفاع الحاد في أسعار الأراضي والبيوت والشقق في الكيان.